سلم الطفل المقدسي أيهم السلايمة (14 عاما) نفسه، اليوم الأحد، لإدارة السجون الإسرائيلية لقضاء حكم بالسجن 12 شهرا بتهمة إلقاء حجارة على مستوطنين.
ونشر نواف السلايمة (والد الطفل) مقاطع فيديو للحظات تسليم الطفل نفسه لسجن المسكوبية في القدس، موضحا أن إدارة السجن رفضت إدخال حاجاته، بما في ذلك ملابسه وحذاؤه ومعطفه وقبعته.
وأمضى السلايمة عاما ونصف العام في السجن المنزلي في بيت عائلته في حي رأس العامود بالقدس الشرقية، لكن هذا العقاب لم يكن كافيا للسلطات الإسرائيلية، التي قضت مؤخرا بإدخاله السجن الفعلي لمدة عام إضافي.
وفي حديث سابق لوكالة الأناضول، قال الوالد “اعتقل أيهم في 15 مايو/أيار 2023 مع شقيقه الأكبر أحمد وابني عمهما محمد ومعتز من البيت في ساعات الليل، واتهموه بإلقاء الحجارة على المستوطنين، وتم الإفراج عنهم بشرط الحبس المنزلي مع استمرار المحاكمة”.
وأضاف “قضى القاضي لاحقا باعتقال 3، لأنهم فوق السن الذي يسمح بموجبه القانون الإسرائيلي بالاعتقال وهو 14 عاما، وليس 16 عاما كما ينص القانون العالمي”.
وفي السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بشكل نهائي على قانون يسمح بفرض عقوبة السجن على أطفال فلسطينيين لم يبلغوا 14 عاما.
وتابع الوالد “كان أيهم دون سن 14 عاما ففرضوا عليه السجن المنزلي، وطلبت النيابة الإسرائيلية سجنه 3 سنوات، لكن المحامي اعترض، وبعد 20 جلسة أصدرت قاضية المحكمة المركزية في القدس (الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني) حكمها ضد ابني بالسجن الفعلي مدة عام”.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + مواقع التواصل الاجتماعي