قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الاثنين إن موسكو تناقش إجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الشمالية، في حين أفادت تسريبات أميركية بقرب عقد لقاء بين قائدي البلدين.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن شويغو القول “لماذا لا؟! هؤلاء جيراننا، وهناك مثل روسي قديم يقول: أنت لا تختار جيرانك ومن الأفضل أن تعيش مع جيرانك في سلام ووئام”.
وعند سؤاله عن إمكان إجراء مناورات مشتركة بين البلدين، أجاب بأن الأمر يخضع للمناقشة.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس الاثنين -نقلا عن جهاز المخابرات الكوري الجنوبي- أن شويغو اقترح على زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن يجري بلداهما تدريبات بحرية، بمشاركة الصين.
يذكر أن شويغو زار كوريا الشمالية بمناسبة الذكرى 70 لنهاية الحرب الكورية في يوليو/تموز الماضي، واجتمع مع كيم.
وحينها، أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية بأنهما حضرا معرضا للدفاع تضمن صواريخ باليستية كورية شمالية.
زيارة ومباحثات بشأن السلاح
في السياق ذاته، أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يعتزم إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، في إطار “مفاوضات الأسلحة” الجارية بين البلدين بهدف إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية.
وقالت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون “كما سبق لنا أن حذّرنا علانية، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تتقدّم بشكل حثيث”.
وأضافت “لدينا معلومات مفادها أن كيم جونغ أون يتوقّع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حوارا دبلوماسيا في روسيا على مستوى القادة”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أن رئيس كوريا الشمالية يعتزم لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر/أيلول الجاري لبحث إمكانية توريد أسلحة إلى موسكو.
وأوضحت الصحيفة أن كيم سيسافر من العاصمة بيونغ يانغ على متن قطار مصفح إلى فلاديفوستوك، حيث سيجتمع مع بوتين.
ووفق مصادر الصحيفة فإن الزعيمين سيكونان في حرم جامعة الشرق الأقصى الفدرالية في فلاديفوستوك لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر عقده في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر/أيلول الجاري.