أكدت شركة «أوبورون لوجيستيكا» المالكة لسفينة الشحن الجاف الروسية Ursa Major التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط، أن هجوما إرهابيا وراء الحادث.

ورجحت الشركة تنفيذ الهجوم المتعمد في 23 ديسمبر الجاري وفقا لشهادة أفراد طاقم السفينة، حيث وقعت ثلاثة انفجارات متتالية في الجانب الأيمن في منطقة المؤخرة، وبعد ذلك، بدأت تجنح بشدة إلى الجانب الأيسر يصل إلى 25 درجة، مما يدل على دخول الماء إلى متنها، وفق “روسيا اليوم”.

وأكدت الشركة أن السفينة، التي كانت تبحر من ميناء سان بطرسبرغ إلى فلاديفوستوك بحمولة تزن 806 أطنان، لم تكن محملة بأكثر من طاقتها، وتعد من أكبر سفن الشحن الجاف في روسيا، وقدرتها الاستيعابية القصوى 9.5 ألف طن.

يذكر أن السفينة غرقت في البحر المتوسط على بعد 67 ميلا من الساحل الإسباني و45 ميلا من الساحل الجزائري.، وتم إنقاذ 14 شخصا من طاقمها ونقلهم إلى ميناء قرطاج، فيما اعتبر اثنان في عداد المفقودين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version