صعدت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، مع تسجيل شركة أبل العملاقة للتكنولوجيا مستوى قياسيا، بعد يوم من تلميح الاحتياطي الفيدرالي إلى نهاية حملة رفع أسعار الفائدة القوية، والإشارة إلى أن تكاليف الاقتراض ستكون أقل في العام المقبل.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 35.43 نقطة، بنحو 0.10 في المائة، إلى 37125.67 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 21.56 نقطة، أو 0.46 في المائة، إلى 4728.65 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 92.21 نقطة، بمقدار 0.63 في المائة عند 14826.17 نقطة.
من جهة أخرى، قفزت الأسهم الأوروبية أمس، مدعومة بمكاسب لأسهم قطاع العقارات وتراجع في عوائد سندات منطقة اليورو مع تفاؤل المستثمرين بتلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض تكاليف الاقتراض في 2024.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1 في المائة، كما سجل المؤشر الرئيس للأسهم القيادية في منطقة اليورو ستوكس يوروب 50 ارتفاعا 0.8 في المائة.
وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المائة، في حين عكس مؤشر داكس الألماني مساره وأغلق منخفضا 0.1 في المائة.
وقفزت أسهم قطاع العقارات 6.4 في المائة وتصدرت القطاعات الرابحة.
وفي آسيا، أنهى مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام أمس مع تراجع أسهم شركات السيارات والبنوك بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إنهاء دورة تشديد السياسة النقدية.
وأدى قرار المركزي الأمريكي إلى تعزيز الين بقوة ودفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى الانخفاض.
وأغلق مؤشر نيكاي متراجعا 0.73 في المائة عند 32686.25 نقطة بعد ارتفاعه بما وصل إلى 0.6 في المائة في وقت سابق من الجلسة. وفتح المؤشر على ارتفاع مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت البارحة الأولى.
وسجل الين الياباني أعلى مستوى منذ أربعة أشهر ونصف مقابل الدولار، في حين واصلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام انخفاضها في ساعات التداول الآسيوية بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى منذ أغسطس البارحة الأولى.
ويميل الين المرتفع إلى الإضرار بأسهم المصدرين لأنه يقلل من قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس قسم التداول في “فيليب سكيوريتيز” اليابان “انخفضت الأسهم اليابانية بسبب قوة الين وتراجع عوائد سندات الخزانة. وكان قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر تساهلا مما كان متوقعا”.
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.43 في المائة إلى 2321.35.
وخسر قطاع السيارات وقطع الغيار 3.98 في المائة، في أكبر انخفاض يومي منذ الرابع من أكتوبر، ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.
وخسر سهم “تويوتا موتور” 3.82 في المائة ليصبح أكبر عائق لمؤشر توبكس. ونزل سهم “هوندا موتور” 5 في المائة.
وهبط القطاع المصرفي 3.82 في المائة، وتراجع سهما “ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية” ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 3.54 في المائة و5.25 في المائة على الترتيب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version