صعدت الأسهم الأوروبية اليوم مع تفاؤل المستثمرين بتحسن أرباح الشركات غير أن أداء المؤشر القياسي تراجع بشدة خلال أكتوبر بفعل مخاوف مرتبطة بالنمو الاقتصادي ومن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.6 في المائة لكنه سجل أسوأ أداء شهري له منذ سبتمبر 2022.
وبحسب “رويترز” تراجع المؤشر القياسي بذلك للشهر الثالث على التوالي منخفضا بنحو 3.7 في المائة خلال هذه الفترة.
وأظهر تقدير أولي أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو كان أضعف من المتوقع في الربع الثالث، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي قليلا على أساس فصلي وتباطؤ حاد في معدل النمو على أساس سنوي.
وانخفضت مبيعات التجزئة الألمانية في سبتمبر بسبب استمرار ارتفاع التضخم.
ويترقب المستثمرون حاليا قرارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك إنجلترا المركزي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكانت أسهم قطاع العقارات الأفضل أداء خلال اليوم، إذ صعدت 2.7 في المائة بعد أن صعد سهم إيديفيكا 5 في المائة بعد رفع توقعات أرباحها للعام ككل.
وارتفعت أسهم قطاع المواد الكيماوية 1.7 في المائة بعدما زاد سهم (بي.إيه.إس.إف) الألمانية 4.5 في المائة.
وكانت أسهم قطاع الطاقة الأسوأ أداء، إذ نزل سهم (بي.بي) 4.6 في المائة بعد أن جاءت أرباح الشركة للربع الثالث دون توقعات المحللين.
وكان سهم المجموعة الهندسية وارتسيلا أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600، إذ قفز 15.4 في المائة بعد أن جاءت نتائج الربع الثالث أعلى من التقديرات.
كما قفز سهم يونيبر الألمانية، وهي الشركة التي أُنقذت خلال أزمة الطاقة في أوروبا، 9.5 في المائة بعدما سجلت أرباحا صافية على مدى تسعة أشهر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version