حصلت جنرال موتورز، أكبر شركة سيارات في الولايات المتحدة، على خط ائتمان بقيمة 6 مليارات دولار لتعزيز مستوى السيولة النقدية لديها في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة أي إضراب في مصانعها بالولايات المتحدة بعد وصول تكلفة هذه الإضرابات بالفعل إلى 200 مليون دولار.
وكشفت الشركة في بيان موجه إلى البورصة صباح اليوم عن تحركها لتعزيز وضعها المالي.
ونقلت “بلومبيرج” عن متحدث باسم الشركة القول إن جنرال موتورز تريد قرضا دوارا مدته 364 يوما للمحافظة على مرونتها التشغيلية.
وحتى 30 يونيو الماضي بلغ إجمالي السيولة النقدية لدى جنرال موتورز 38.9 مليار دولار، وبالتالي لا تواجه خطر حدوث أي أزمة سيولة نقدية في أي وقت قريب. لكن خط الائتمان الجديد يمثل إشارة إلى احتمال مواجهة جنرال موتورز إضرابات عمالية مستمرة من جانب نقابة يونايتد أوتو ووركرز العمالية.
يذكر أن الشركة تتبادل العروض والاقتراحات مع النقابة العمالية لكن مصانعها لا تزال مستهدفة بتصعيد الإضرابات العمالية.
وأدى الإضراب إلى توقف مصنع جنرال موتورز في لانسنج بولاية ميشيجان في الأسبوع الماضي. وينتج المصنع سياراتي شيفروليه ترافيرس وبويك إنكليف.
كما توقف العمل في مصنع بولاية ميسوري  يوم 15 سبتمبر الماضي بسبب احتجاجات العمال. وينتج هذا المصنع الشاحنتين متوسطتي الحجم شيفي
كولورادو وجي.إم.سي كانيون.
وتراجعت مبيعات الشاحنتين بنسبة 10 % خلال الربع الثالث من العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الشركة إن الإضرابات العمالية كبدتها حتى الآن 200 مليون دولار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version