انخفضت الأسهم السعودية للأسبوع الثالث على التوالي، في أطول سلسلة تراجع أسبوعية خلال أربعة أشهر، لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ أبريل 2023.
وفقدت الأسهم السعودية 205 نقاط بنحو 1.8 في المائة خلال الأسبوع لتغلق عند 10949 نقطة.
جاء التراجع بضغط من معظم القطاعات والأسهم، وعلى رأسها قطاع المصارف الذي احتل المرتبة الثانية في قائمة الأكثر انخفاضا من بين قطاعات السوق.
ومن المتوقع أن يتسبب فقد السوق مستويات 11 ألف نقطة وتسجيل سلسلة تراجعات أسبوعية في ضغوط سلبية على الأسهم، خاصة في ظل أسعار الفائدة المرتفعة التي تؤثر في الأسواق العالمية، من خلال زيادة الأعباء المالية على الشركات والحد من الاستثمارات.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 11159 نقطة، حيث كانت أعلى نقطة عند 11165 نقطة رابحا 0.10 في المائة، بينما الأدنى عند 10946 نقطة فاقدا 1.87 في المائة. وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 10949 نقطة فاقدا 205 نقاط بنحو 1.8 في المائة.
وتراجعت السيولة 17 في المائة بواقع 5.4 مليار ريال، لتصل إلى 26 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 20 في المائة بنحو 217 مليونا إلى 887 مليون سهم متداول. أما الصفقات فانخفضت 224 ألف صفقة بنسبة 10 في المائة لتصل إلى 1.9 مليون صفقة.

أداء القطاعات

ارتفع قطاعا إنتاج الأغذية بنحو 0.8 في المائة، ثم الطاقة بـ0.5 في المائة، بينما تراجعت بقية القطاعات، حيث تصدر المتراجعة الإعلام والترفيه بنحو 10 في المائة، ثم البنوك بـ3.2 في المائة، وحل ثالثا الخدمات الاستهلاكية 2.7 في المائة.
وكان الأعلى تداولا البنوك 16 في المائة بقيمة 4.3 مليار ريال، ثم الطاقة بنحو 15 في المائة بقيمة 3.9 مليار ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” بنحو 15 في المائة بقيمة 3.8 مليار ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا سينومي ريتيل بنحو 9.8 في المائة ليبلغ 21.70 ريال، يليه نادك بـ8 في المائة ليصل إلى 48.85 ريال، وحل ثالثا سهم الحفر العربية 7.7 في المائة حيث أغلق عند 199 ريالا.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الأبحاث والإعلام” بواقع 11 في المائة ليغلق عند 157.80 ريال، يليه الصقر للتأمين بـ9.6 في المائة إلى 23.22 ريال، وحل ثالثا سهم بحر العرب بـ9.4 في المائة إلى 6.48 ريال.
وكان الأعلى تداولا أرامكو بقيمة 2.9 مليار ريال، يليه الراجحي بقيمة 1.7 مليار ريال، وحل ثالثا عذيب للاتصالات بقيمة مليار ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version