وأوضحت ريموندو أن الشركات الأمريكية شكت لها من أن الصين أصبحت «غير صالحة للاستثمار»، مشيرة إلى الغرامات والمداهمات وغيرها من الإجراءات التي جعلت ممارسة الأعمال محفوفة بالمخاطر؛ حسب قولها.
وجاءت هذه التعليقات للصحفيين على متن قطار فائق السرعة كان ينقلها هي ووفدها من بكين إلى شنغهاي. وقدمت تعليقاتها صورة قاتمة لكيفية رؤية الشركات الأمريكية للصين.
ورداً على التعليقات التي أدلت بها ريموندو في الصين، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بين جيو: «إن معظم الشركات الأمريكية التي تعمل في الصين وعددها 70 ألفاً تريد البقاء هناك. وأشار إلى أن نحو 90% من هذه الشركات تحقق ربحية، وأن بكين تعمل على زيادة تسهيل وصول الشركات الأجنبية إلى الأسواق.
وأضاف: «الصين تعمل بنشاط على تعزيز انفتاحها وتبذل جهوداً لتوفير بيئة أعمال عالمية المستوى تركز على حاجات السوق ويحكمها إطار قانوني سليم.. بل إن الصين تفتح أبوابها على مصاريعها أمام العالم الخارجي».