وأوضح أن الصندوق حقق أرقاما قياسية في توظيف الشباب خلال عام 2024، إذ ساهم في توظيف أكثر من 437 ألف شاب وشابة بزيادة قدرها 17% مقارنة بالعام السابق.
وأشار خلال مقابلة مع «العربية Business»، إلى تجاوز عدد المستفيدين من برامج الصندوق مليونَي مستفيد، بزيادة نسبتها 5%، فيما ارتفع عدد الشركات المستفيدة من خدمات الصندوق إلى 179 ألف شركة، بزيادة 45%، علما بأن 95% من هذه الشركات تنتمي إلى فئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الجعويني أن هذه الأرقام تعكس الدور المحوري الذي يلعبه الصندوق في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز فرص العمل، مشيرا إلى أن نسبة استدامة التوظيف لعام 2024 بلغت 81%، مقارنة بـ56% في عام 2020، ما يعكس قفزة كبيرة في تحقيق الأهداف. وأضاف: «نتطلع إلى أن يكون عام 2025 ناجحا كما كان عام 2024».
وعن آلية اختيار البرامج التي يقدمها الصندوق، أوضح الجعويني أن إعادة تصميم البرامج خلال العامين الماضيين تمت عبر تعاون وثيق مع شركاء الصندوق، ومنهم القطاع الخاص، الذي يمثل المحرك الأساسي لخلق فرص العمل، إضافة إلى الجهات التشريعية والتنظيمية، مثل الوزارات والهيئات، التي تمتلك رؤية واضحة حول حاجات القطاعات المختلفة.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل بشكل مستمر على مواءمة برامجه مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، إذ توجد إدارة للشراكات الإستراتيجية تتواصل مع مختلف القطاعات والشركات لضمان توافق البرامج مع الحاجات الفعلية. كما يتم تحديث البرامج باستمرار وفقا للمتغيرات التي تشهدها السوق.
