عزا الكاتب الروائي أسامة المسلم، نجاح أعماله ومتابعة القراء له، إلى كونه يطوّر أدواته ويفهم لغة العصر، ويكتب للعرب من المحيط إلى الخليج، موضحاً من خلال إطلالته في برنامج الراصد أنه تعرّض لهجوم من بعض مدعي الثقافة، وأنه يضحكه أكثر مما يزعجه، موضحاً إثر إيقاف توقيع كتابه الأحدث في معرض عمّان، أن هناك حالة استنفار بين (مثقفين) للنيل منه. ووصف الناقمين عليه بعروش بُنيت على الوهم والترويع، وتحقير القراء وهي في طور التقويض، كون العهد الجديد تجاوز الزمن البائد، وعد البعض ممن يبحثون عن مجد يستعيدونه ديناصورات تلطم لأنها لم تؤمن بالجيل الجديد من كُتّاب هم الأكثر مبيعاً.