يركز المتخصصون مجدداً على تعزيز الرعاية الأولية من خلال التباعد الاجتماعي ويؤكدون على أهمية اللقاحات، والتي كانت هذا العام أقل من المعتاد.
احتقان الأنف والحلق وارتفاع درجة الحرارة، تتزايد حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية وبفيروس كورونا كوفيد 19 في إسبانيا. وفي بعض المناطق ارتفعت بنسبة 140 بالمئة في أسبوع واحد.
وتتوقع المستشفيات المكتظة التي تكافح للسيطرة على الوضع، الأسوأ في منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.
وترتبط هذه الزيادة بالتواصل الاجتماعي والزيارات العائلية خلال موسم عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
يركز المتخصصون مجدداً على تعزيز الرعاية الأولية من خلال التباعد الاجتماعي ويؤكدون على أهمية اللقاحات، والتي كانت هذا العام أقل من المعتاد.
ولوحظ أن أعلى معدلات الإصابة بوباء كورونا كوفيد 19 تقع بين كبار السن والأطفال.
الوضع الحالي لا يمكن مقارنته بموجات المرحلة المزمنة من الوباء، بفضل المناعة التي اكتسبها السكان من خلال اللقاحات والإصابات، ومع ذلك، يحث متخصصون في علم الأوبئة المواطنين على البقاء يقظين مع ضرورة الحذر في حماية كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، الذين هم أكثر عرضة للإصابة.
المصادر الإضافية • أ ب