بقلم: يورونيوز
نشرت في
مثل مواطنان بريطانيان من أصل لبناني أمام محكمة في لندن، الثلاثاء، بتهم تتعلق بالانتماء إلى حزب الله والخضوع لمعسكرات تدريب تابعة للتنظيم المصنّف كجماعة إرهابية في المملكة المتحدة، مع اتهام أحدهما بالمساعدة في تأمين قطع للطائرات المسيرة.
وكان قد تم اعتقال الرجلين في منازلهما في لندن خلال أبريل الماضي، وأعيد اعتقالهما الأسبوع الفائت بعد توجيه التهم إليهما رسميًا.
ويُواجه أنيس مكي (40 عامًا) اتهامات بحضور معسكر تدريب في قاعدة بركة جبور الجوية في لبنان عام 2021، والمشاركة في التحضير لـ”أعمال إرهابية”، والانتماء إلى الحزب، إضافة إلى إبداء الدعم لحركة حماس. بينما يُتهم محمد هادي قصير (33 عامًا) بحضور معسكر تدريب في قرية بافليه جنوب لبنان عام 2015، وكذلك في قاعدة بركة جبور الجوية عام 2021.
وقالت المدعية كريستل بوس أمام محكمة وستمنستر الابتدائية إن قصير “عضو راسخ في حزب الله”، وإنه تم العثور على صور له وهو “يتدرب في معسكر تحت سيطرة حزب الله ويشارك في تدريبات على احتجاز الرهائن عام 2015”.
وأضافت أن مكي كان لديه وصول إلى “شبكة حزب الله واسعة النطاق” مرتبطة بتسهيل الحصول على قطع يُفترض استخدامها في الطائرات المسيرة. وقد أمر القاضي بول جولدسبرينغ بإبقاء الرجلين قيد الاحتجاز حتى موعد محاكمتهما القادمة في محكمة أولد بيلي في لندن في 16 يناير.
وقال القائد دومينيك مورفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في لندن، في بيان قبل جلسة الاستماع يوم الثلاثاء: “أود أن أطمئن الجمهور بأنني لا أرى أي تهديد مستمر للجمهور العام نتيجة أنشطة هذين الفردين”.












