قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي صباح يوم الأحد إن البلاد دخلت في مرحلة “مؤقتة” لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه سيُنظر في المرحلة الثانية ابتداءً من اليوم السادس عشر من الهدنة.
ولم يعلن الوزير عن التفاصيل اللوجستية لتبادل الأسرى في اليوم الأول، قائلًا: “تسلمنا أسماء الأسيرات الثلاث، لكنني لا أمتلك مزيدًا من التفاصيل”.
وبدا ساعر غير راضٍ عن الصفقة، فقال إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار كلّف إسرائيل “أثمانًا باهظة”، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع حماس، التي وصفها بالمنظمة الإرهابية، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، هو “حدث ينطوي على مخاطر”.
وأضاف: “كنا قد قلنا في السابق إن المجتمع الدولي إذا أراد أن يساهم في وقف دائم لإطلاق النار، فذلك يجب أن يشمل تفكيك قوة حماس العسكرية والإدارية في القطاع، وسينظر في هذه النقطة في المستقبل”.
وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ساخر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يتعهد بأن حماس لن تكون موجودة في اليوم التالي للحرب على غزة، بينما تظهر المشاهد سيارات لمقاتلين من “القسام” وهم يدخلون بمركباتهم إلى القطاع، وهو ما أثار غضب الإسرائيليين.
وعن ذلك، قال ساعر: “لسوء الحظ، لم نحقق الهدف المتمثل في تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية. لقد حققنا تقدمًا. فقد تحولت حماس من جيش إرهاب إلى جماعة حرب عصابات. لكننا نعترف بحقيقة أننا لم نحقق أهدافنا بعد فيما يتعلق بهذه المسألة، لكننا ملتزمون بذلك”.
وختم وزير الخارجية بيانه بالقول إن نتنياهو سيجتمع قريبًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة بعض “القضايا الكبرى”.