اتفقت الفصائل المسلحة في سوريا على أن تحل نفسها بيديها وأن تندمج ضمن وزارة الدفاع السورية عقب اجتماع أقيم مع القائد الجديد في سوريا أحمد الشرع يوم الثلاثاء في دمشق.
ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الأطراف أجمعوا على “اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”.
وقبل يومين، استقبل الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق لتعزيز التعاون بين البلدين، والتركيز على موضوع ضمان السيطرة الكاملة على الأسلحة في سوريا، بما في ذلك تلك التي بأيدي القوات الكردية.
وكان الشرع قال في مؤتمر صحفي بدمشق مع فيدان: “سنعلن خلال أيام عن وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش، ثم ستعلن الفصائل حل نفسها، ولن نسمح بسلاح خارج الدولة”، الأمر الذي يبدو أن سوريا تقترب من تحقيقه.
ونقل “التلفزيون العربي” عن مصادر خاصة، أن “حكومة تصريف الأعمال في سوريا تقترب من وضع وزير للدفاع بشكل رسمي، ومن إعادة تنشيط الوزارة”.
وشدد القيادي الذي كان يُعرف باسم أبو محمد الجولاني على أن “منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة”، وأضاف قائلا: “لن نسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة”.
تأتي هذه الأحدث بعد أيام قليلة على سقوط لنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، وسقوط البلاد في يد تجمع يضم فصائل عدة، أبرزها: هيئة تحرير الشام، بقيادة الشرع.