وبحسب أرقام لوزارة الأمن الداخلي، فإنها رصدت في الربعيْن الأول والثاني من هذا العام نحوَ 400 حادث منفصل من العنف السياسي بزيادة قدرها 80% تقريباً عن عام 2022.
وتتصاعد الوتيرة مع إبلاغ واحد من كل خمسة مسؤولين محليين منتخبين عن تلقي تهديدات، فيما تراود عبارة «حرب أهلية قريبة» مسامع غالبية الأمريكيين، خصوصا
وأن نحو 30% من الجمهوريين يرجحون أنها ستندلع خلال السنوات القادمة.
في غضون ذلك، عمد أحد موظفي الاقتراع في وسط جورجيا، إلى «إرسال تهديد بالقنابل باسم ناخب تشاجر معه». وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان نقلته شبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن «أحد موظفي الاقتراع أُلقي القبض عليه، (الإثنين)، بناء على اتهامات فيدرالية لقيامه بتوجيه تهديدات بالقنابل إلى موظفي اقتراع آخرين في رسالة تم إرسالها بالبريد إلى مشرف انتخابات مقاطعة جونز».
ووجهت اتهامات لنيكولاس ويمبيش، 25 عاماً، من ميلدغفيل في جورجيا، بإرسال تهديد بوجود قنبلة، ونقل معلومات كاذبة حول تهديد بوجود قنبلة، وإرسال خطاب تهديد، والإدلاء بتصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكان ويمبيش يعمل كموظف اقتراع في مكتب انتخابات مقاطعة جونز عندما زُعم أنه دخل في مشادة كلامية مع أحد الناخبين، في 16 أكتوبر، وفقًا لشكوى جنائية.
وقال ممثلو الادعاء إن الرسالة هددت بأن «ويمبيش وآخرين يجب أن ينظروا خلف أكتافهم، وأن يعرفوا إلى أين يذهبون»، وهدد بـ«باغتصاب السيدات بغضب وحذرهم من مراقبة كل حركة يقومون بها والنظر خلف أكتافهم»، وفق الرسالة.
وفي حالة إدانته فإنه يواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة 25 عاماً.