تحت رعاية وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، تستضيف المملكة العربية السعودية الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية خلال الفترة ١٠-١٢ نوفمبر ٢٠٢٤ في مدينة جدة، تحت شعار «تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية»، ويشهد الملتقى عدداً من البرامج والمبادرات والأنشطة المختلفة بمشاركة القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.
ويهدف الملتقى الذي ستشارك فيه ٢٢ دولة عربية، إضافة إلى المنظمات الدولية ذات الصلة، إلى تبادل الأفكار والخبرات والرؤى والتكامل بين المتخصصين في مجال الأسماء الجغرافية، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتدعيم العمل العربي المشترك وتقوية العلاقات مع المنظمات العربية والدولية في مجال الأسماء الجغرافية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية ودورها في الدعم والتمكين التنموي.
ويتناول الملتقى أنشطة الدول العربية في مجال الأسماء الجغرافية، وتفسير دلالات الأسماء وما يُبنى عليها، إضافة إلى التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي، كما سيناقش الملتقى تطوير معاجم رقمية للأسماء الجغرافية في الدول العربية وإدارتها وتوحيدها وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، إلى جانب توحيد و«رومنة» تلك الأسماء في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصيحة، وتأكيد أثر الأسماء الجغرافية في تدعيم الهوية الثقافية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل أن هذه الرعاية الكريمة لهذا الحدث المهم تأتي امتداداً للدعم غير المحدود الذي تحظى به الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية واللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية من لدن القيادة الحكيمة، كما يأتي انطلاقاً من مكانة المملكة الرائدة في هذا المجال، لاسيما الدور الإيجابي الذي اضطلعت به في مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، المنبثقة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.