نشرت في •آخر تحديث
نقلت شبكة “إن بي سي” عن مدير الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز قوله إنه لا توجد أدلة تشير إلى أن إيران تعتزم إنتاج سلاح نووي، مع أن الولايات المتحدة، التي تراقب تحركات الدولة الفارسية عن كثب، تتوقع أن إيران تستطيع إنتاج قنبلة نووية خلال أسبوع.
يأتي تصريح بيرنز في سياق الحديث عن رد إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك بعد تعرض الأولى لهجوم إيراني باليستي، وتحذير مقابل برد “قاسٍ على إسرائيل” إذا ما ضربت الدولة الفارسية.
يقول بيرنز إن إيران قد تقدمت في برنامجها النووي من خلال تخزين اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من المستوى المستخدم في الأسلحة. ونتيجة لذلك، ترى الولايات المتحدة أن إيران تستطيع تأمين كمية كافية من المواد الانشطارية لقنبلة ذرية بسرعة إذا اختارت ذلك.
وأكد مدير الاستخبارات الأمريكية أنه لا يستشعر وجود نية من المرشد الأعلى في إيران، آية الله علي خامنئي، لتوجه مختلف في التسليح بعد تعليق إيران برنامجها التسليحي، مشييرًا إلى أن طهران أصبحت في وضع “أقرب بكثير لإنتاج كمية تكفي لقنبلة واحدة من المواد المخصبة لسلاح واحد”.
ولفت بيرنز إلى أن الولايات المتحدة التي تراقب عن كثب تحركات إيران، ستكون قادرة “بالتعاون مع الحلفاء على رؤية التغيير في وقت مبكر، لكن الوقت يشكل تحديًا”.
كما قال في حديثه عن المجريات الأخيرة: “الآن نواجه خطرًا حقيقيًا للغاية من تصعيد الصراع الإقليمي”.