تستمر طهران وموسكو في تعزيز أواصر التعاون بينهما، لا سيما في المجال العلمي. إذ أعلن السفير الإيراني كاظم جلالي، أن موسكو ستطلق قمرين صناعيين إيرانيين للمدار يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني المصادف ليوم انتخابات الرئاسة في أمريكا. فهل هي صدفة أم رسالةٌ برسم واشنطن؟

اعلان

بعد أيام من إعلانهما عن استعداد لتوقيع اتفاقية تعاون دفاعية شاملة، وفي ظل التوتر الغربي المحيط بتوطيد روابطهما العسكرية، خصوصًا مع اشتداد الحرب الروسية-الأوكرانية وتوسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، أكدت موسكو وطهران مجددًا على تعاونهما في مجاء الفضاء.

وقال جلالي في تغريدة على منصة “إكس” إن الخطوة تأتي في إطار تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي مع روسيا، مشيرًا إلى أن القمرين الصناعيين اللذين يحملان اسميْ “كوثر” و”هدهد”، سيتم إطلاقهما إلى مدار 500 كيلومتر حول الأرض يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بواسطة مركبة إطلاق سويوز.

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية قد ذكرت في تقرير لها أن القمر الصناعي “كوثر”، المخصص للتصوير، يمتاز بدقة عالية، في حين أن “هدهد”، وهو قمر صناعي صغير للاتصالات، سيكون المولود البكر في هذا المجال للقطاع الفضائي الخاص الإيراني.

يُذكر أن روسيا سبق أن أطلقت قمرًا صناعيًا إيرانيًا للاستشعار عن بعد يحمل اسم “بارس 1” إلى الفضاء في فبراير/شباط باستخدام صاروخ سويوز من قاعدة فوستوشني الفضائية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version