نشرت في •آخر تحديث
بخطى مرتاحة مشى دونالد ترامب نحو النصر الساحق فائزًا بالرئاسة الأمريكية لعام 2024، منتزعًا الأغلبية في مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي ومحافظًا على مجلس النواب.
وقد أحرز الزعيم الجمهوري تقدمًا واضحًا لاسيما في الولايات المتأرجحة، مما جعله يفاخر بفوزه قبيل إعلان النتائج بشكل رسمي.
ولم يبالغ بايدن حين وصّف الانتخابات بأنها الأهم في تاريخ واشنطن، إذ أنها قد تسفر عن تغييرات جوهرية في السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية، وتؤثر مباشرة على قضايا الشرق الأوسط، حيث تترقب المنطقة نتائج هذه الانتخابات المصيرية بشغف وحذر.
وقبل ساعات، احتفل أنصار ترامب بفوزه، فيما توارت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس عن الأنظار، والتزمت المدافعة عن حقوق النساء منزلها.
وفي أول تعليق له عقب فوزه بولاية بنسلفانيا التي كان يمكن أن تشكل بصيص أمل لهاريس، وبعد أن كان على عتبة الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي، قال ترامب “لقد فزنا في التصويت الشعبي، وهذا شعور رائع يدل على محبة الشعب”.