يتنافس المرشحون للرئاسة الأمريكية على خمسة ملايين وخمسمئة صوت، يُتوقع أن يدلي بها المواطنون في ولاية كارولينا الشمالية مع نهاية يوم الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقد أدلى بالفعل أكثرُ من مليون شخص بأصواتهم، منذ فتح الباب للتصويت المبكر يوم الخميس الماضي.

اعلان

المواطنة /رينيه كايرو/ جددت تصويتها لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي يخوضها للمرة الثالثة على التوالي.

وتسعى مؤيدة ترامب للتأكد من أن الأمريكيين سيتوجهون لمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. ولذلك فإنها قررت أن تتطوع هذه المرة وتتواصل مع جيرانها في غرب ولاية كارولينا الشمالية التي ضربها إعصار مؤخرا، للتأكد من أنهم يخططون للتصويت وسط موجة من التغييرات في الدوائر الانتخابية.

وقالت وهي تقف عند موقع التصويت المبكر في مقاطعة روثرفورد التي تعتبر معقلا للمحافظين: “أريد أن أقول إنني واثقة من فوزه (أي ترامب)، لكنني قلقة من أن الناس قد يحتاجون إلى بعض المساعدة أو التشجيع”. “لا أستطيع أن أتخيل كامالا هاريس رئيسة” للبلاد.

وعلى العكس من ذلك، وإلى الشرق، وتحديدا في “وينستون سالم” ذات الأغلبية الديمقراطية، قالت المواطنة ديا روبرتس إن “دونالد ترامب نرجسي، وكاذب، ودكتاتور محتمل”.

وقالت روبرتس -وهي مستقلة صوتت للديمقراطيين في عهد ترامب- إن الخوف دفعها إلى كتابة بطاقات بريدية تحث فيها الناخبين على دعم هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية.

حملات المرشحين تتكثف في هذه الولاية بعد العاصفة

تدور أحداث السباق الرئاسي في ولاية كارولينا الشمالية في أعقاب إعصار هيلين. وهناك تحد آخر تخوضه الولاية يتمثل في سباق حاكم الولاية كارولينا الشمالية. ويؤيد ترامب نائب الحاكم مارك روبنسون -وهو جمهوري-، لكن حملته تواجه صعوبات بسبب بعض الفضائح، الأمر الذي قد يؤدي إلى انقسام في الحزب الجمهوري.

هناك ثلاث محطات في كاروليا الشمالية قرر ترامب الوقوف عندها يوم الاثنين، ويشمل ذلك تفحص آثار أضرار العاصفة في آشيفيل.

هذا وكان الرئيس السابق بيل كلينتون قد ظهر في الأسبوع الماضي مع /تيم والز/ وهو زميل هاريس في الترشح، لدعم حملتها، وتبع ذلك عدة زيارات في شرق كارولينا الشمالية.

وتعد كارولينا الشمالية ولاية حاسمة في الانتخابات. وقال رئيس الحزب الجمهوري الوطني مايكل واتلي وهو من سكان ولاية كارولينا الشمالية الأسبوع الماضي: “سنفوز أو نخسر الرئاسة بناءً على ما يحدث في ولاية كارولينا الشمالية”.

ولئن كانت ولاية بنسلفانيا وأصواتها الانتخابية العشرين قد حظيت باهتمام أكبر من هاريس وترامب مقارنة بساحات المعارك الأخرى، فإن ولاية كارولينا الشمالية وجورجيا هما أكبر ولايتان متأرجحتان، وحصلت كل منهما على 16 صوتًا انتخابيًا. واستهدفت هاريس يوم الاثنين ضواحي بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.

وبسبب إعصار هيلين، فإن عددا من مقاطعات ولاية كارولينا الشمالية المتضررة نقلت دوائر الانتخابات أو غيرت مواقع التصويت المبكر. وظل الآلاف من الناخبين مشردين أو بدون كهرباء أو مياه مع بدء التصويت المبكر.

فمثلا، تضررت بقوة مقاطعة بونكومب، موطن أشفيل ذات الميول اليسارية. وظل حرم جامعة نورث كارولينا في أشفيل مغلقًا اعتبارًا من يوم الاثنين.

المصادر الإضافية • أ ب

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version