يستمر عدد ضحايا الإعصار الذي ضرب مدن الشرق الليبي في التصاعد يوماً بعد آخر مع الإعلانات المتكررة من قبل فرق الانقاذ بانتشال جثث وسط ترقب من الأهالي لمعرفة مصير ذويهم المفقودين.

تواصل فرق البحث والإنقاذ الليبية والجزائرية جهودها لانتشال الجثث من وسط البحر. وقام عمال يرتدون سترات واقية بنقل العديد من الجثث من سفينة تابعة للبحرية إلى شاحنة في ميناء درنة مساء الأحد.

اعلان

من جهتها، أكدت فرق الإنقاذ في جهاز الإسعاف والطوارئ الليبية انتشال 226 جثماناً خلال الساعات الماضية من ميناء درنة، مشيرة إلى أنها تمكنت من إنقاذ 452 شخصاً من تحت الركام منذ بداية الكارثة التي خلفت آلاف الضحايا .

وكانت السلطات الليبية قد أقرت بوجود تقصير في صيانة السدود التي انهارت جراء الفيضانات، ما أدى إلى اجتياح سيول جارفة للمدينة.

وتظاهر المئات من السكان للمطالبة بإقالة المجلس البلدي وفتح “تحقيق شفاف”، لتحديد المسؤولين عن الكارثة التي حلت بالمدينة، جراء العاصفة دانيال التي ضربتها الأسبوع الماضي.

ودعا المتظاهرون إلى تسليم ملف إعادة إعمار درنة، التي أدت الفيضانات إلى مقتل آلاف من سكانها وتدميرها بشكل كبير، إلى شركات أجنبية.

وقدر المسؤولون الحكوميون ووكالات الإغاثة أعداد القتلى بأنها تتراوح بين 4 آلاف و11 ألفاً، لا يزال معظمها تحت أنقاض العمارات والمباني المنهارة، أو في عرض البحر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version