مع استعداد جورجيا لانتخابات مصيرية يوم الأحد، تحدث رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه إلى يورونيوز عن تاريخ المسيحية في بلاده وتطلعاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، نافياً أي نفوذ روسي في بلاده.
وتستعد جورجيا لإجراء انتخابات برلمانية يوم الأحد، في حدث تاريخي يُعد الأول من نوعه وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
وتتزايد حدة الاستقطاب السياسي في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات، في حين تواصل استطلاعات الرأي تقديم توقعات متناقضة وغير موثوقة، ويصور الحزب الحاكم “الحلم الجورجي” الانتخابات على أنها خيار بين السلام والحرب، بينما تراها أحزاب المعارضة معركة بين الغرب الديمقراطي وروسيا الاستبدادية.
وفي حوار معمق مع يورونيوز، تحدث رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه عن أهمية هذه الانتخابات في ظل محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي والتساؤلات حول النفوذ الروسي.
وأكد كوباخيدزه أن الانضمام إلى “العائلة الأوروبية” يمثل خياراً تاريخياً لجورجيا، مشيراً إلى هوية بلاده المسيحية وارتباطها التاريخي بأوروبا التي كانت دائماً حامية للمسيحية في جورجيا.
وفيما يتعلق بالمخاوف من التدخل الروسي في العملية الانتخابية، نفى رئيس الوزراء الجورجي أي نفوذ لروسيا في بلاده، مؤكداً عدم وجود أحزاب سياسية أو قنوات إعلامية تخضع للتأثير الروسي.