هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

سيدة فرنسية سبعينية اكتشفت مؤخرا أن زوجها اغتصبها وساعد 50 رجلا تقريبا على اغتصابها وهي غير واعية حسب الادعاء. تجمع النساء للتعاطف مع قضيتها، ومن المتوقع أن تصدر جهات مختصة بقضايا المرأة دراسات أكاديمية لتغيير سردية العنف ضد المرأة.

اعلان

أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا لمحاربة العنف الجنسي في فرنسا. إنها إمرأة يُزعم أن زوجها السابق خدرها على مدار عقد من الزمن ليغتصبها عشرات الرجال وهي فاقدة للوعي. وتجمع حوالي 700 شخص في باريس لدعم السيدة البالغة من العمر 71 عامًا وللوقوف مع جميع ضحايا الاغتصاب في فرنسا.

أُطلق على زوحها السابق الذي يزعم أنه قام بالجريمة “وحش أفنيون” حسب صحفية الغارديان.

ويذكر أن طليقها يبلغ من العمر 71 عاما وكان يعمل كهربائيا وقد يمنعه المرض من المثول أمام المحكمة هذا الأسبوع.

أما الرجال الآخرون الذين يدعى أنهم حضروا إلى المنزل لاغتصاب بيليكوت، فلا ألقاب لهم بعد.

هل جرأتها جعلتها رمزا؟

أولا، قررت جيزيل أن تكون المحاكمة علنية بعد أن اقترحت المحكمة في البداية عقدها خلف أبواب مغلقة.

ثانيا، سمحت للصحفيين بنشر اسمها الكامل وللمحكمة بعرض مقاطع فيديو بشعة سجلها زوجها تُظهر رجالًا يغتصبونها.

ثالثا، قالت إن قراراتها كانت تضامنًا مع النساء الأخريات اللواتي لم يتم الاعتراف بهن كضحايا للجرائم الجنسية.

من التعاطف إلى السعي بتغيير السياسيات.. تأثير على مستوى آخر

من المتوقع أن ينشر تحالف إنهاء العنف ضد المرأة “EVAW” في 26 أيول/سبتمبر، ورقة بعنوان “الإبلاغ عن الاغتصاب، تغيير السرد” حسبما ورد على موقع صحفية الغارديان.

تعتبر هذه الورقة دليلا لوسائل الإعلام ولكن أهميتها تتجاوز ذلك. وقالت أندريا سيمون، المديرة التنفيذية للمنظمة: “إن الطريقة التي تغطي بها وسائل الإعلام العنف ضد النساء والفتيات لها عواقب واقعية، تشكل مواقفنا وقناعاتنا الجماعية حول هذا العنف“. وأضافت: “إن الصحافة الرديئة تعزز لوم الضحية، وتعمق الصور النمطية الضارة التي تتقبل الاغتصاب وتجعل منه أمرًا طبيعيًا… يمكن للصحافة الجيدة أن تساعد في معالجة هذه المواقف وأن تحدث تغييرا”.

في الأسبوع المقبل، ستواجه جيزيل بيليكوت تحديا آخر يكمن في مواجهة الرجل الذي شاركها حياتها لأكثر من 50 عامًا، وهو والد أطفالهما الثلاثة. وقال محاميها إنها تخطط لحضور شهادته.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version