رفعت سبع عائلات فرنسية دعوى قضائية ضد منصة تيك توك، متهمةً إياها بالترويج لمحتوى عنيف يعرض حياة أطفالهم للخطر، وذلك بعد أن انتحرت قاصرتان، وحاولت أربع أخريات الشروع في ذلك، بينما عانت فتاة أخرى من اضطراب في الأكل.

اعلان

وبحسب محامي العائلات، لور بوترون مارميون، تُعتبر هذه القضية سابقة في تاريخ أوروبا من حيث مقاضاة شركة صينية، والهدف منها هو الحصول على اعتراف من المنصة بمسؤوليتها عن تدهور الصحة النفسية والبدنية لهؤلاء الأطفال.

كما يطالب ذوو الضحايا الشبكة الاجتماعية بتنظيم محتواها بشكل أفضل، بحيث لا تسمح لخوارزمياتها بظهور المحتوى العنيف للقُصّر الذين يمرون بمرحلة حساسة في أعمار تتسم بالهشاشة النفسية.

وتتهم عائلات الضحايا المنصة بالإهمال لعدم إنشائها نظامًا للإشراف يقي القاصرين من مواجهة هذا النوع من المحتوى. كما يستنكرون عدم تحذير المنصة مستخدميها من الطبيعة الإدمانية للتطبيق.

في المقابل، تدعي تيك توك أن لديها “أكثر من 40,000 خبير في الثقة والأمان حول العالم”، وهؤلاء الخبراء يعملون على قدم وساق من أجل “ضمان سلامة وحماية المستخدمين وبياناتهم”.

ويشير التطبيق إلى أن حوالي 6,000 من هؤلاء الخبراء يركزون على أوروبا، و637 منهم مختصون في التعامل مع المحتوى الناطق بالفرنسية، وهو عدد أكبر بكثير من المنصات المماثلة الأخرى.

كما تشير المنصة في ميثاقها إلى التزامها بـ “توفير بيئة آمنة” تتماشى مع تزويد المراهقين والعائلات بالأدوات والموارد اللازمة لمساعدتهم في رحلتهم نحو الرفاهية الرقمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version