نشرت في آخر تحديث

وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الخميس، انتقادا حادا لإسرائيل، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بأنه “خطير ومخز للغاية”.

اعلان

وفي خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين، أشار البابا فرانسيس إلى الوفيات الناجمة عن برد الشتاء القارس في غزة، حيث يعاني السكان من انقطاع شبه كامل للكهرباء.

وقال في كلمته إنه “لا يمكن قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة، ولا يمكن القبول بقصف المدنيين”.

وقد ألقى الخطاب أحد مساعديه نيابة عنه بسبب إصابته بنزلة برد، ولكنه كان حاضراً خلال إلقاء الخطاب.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينتقد فيها البابا فرانسيس الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في القطاع المنكوب منذ السابع من أكتوبر 2023.

ففي 22 ديسمبر/كانون الأول، أدان البابا “قسوة” الغارات الإسرائيلية على القطاع، محذرًا من تدهور الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار النزاع.

وأعرب البابا حينها عن أسفه العميق قائلاً: “بألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار، في قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة”.

حينها، ردت إسرائيل على تصريحات البابا بانتقاد شديد، حيث اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحبر الأعظم بـ”ازدواجية المعايير”.

وقالت الوزارة وقتها، إن تصريحات البابا “مخيبة للآمال”، معتبرة إياها “منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي” للحرب التي تخوضها إسرائيل.

ولليوم الـ 461 تواصل الحرب في غزة حصد الأرواح، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 46,006 قتيلا، بالإضافة إلى أكثر من 109,378 جريحا.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا عالقين تحت الركام أو في الطرقات، في وقت يعجز فيه رجال الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المكثف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version