هذا المقال نشر باللغة البرتغالية

تلقت البرتغال “الضوء الأخضر” من المفوضية الأوروبية لاستخدام 500 مليون يورو من صندوق التكافل لتغطية الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات الأخيرة.

اعلان

بدأ مسح الأضرار في البلديات الأكثر تضررًا من الحرائق. وتأذت المنازل والمحاصيل الزراعية والعديد من المنشآت الصناعية، لكن الحكومة ترغب أن تكون جهود إعادة الإعمار سريعة. ولذلك، فإنها تعتمد على الدعم الذي تقدمه الصناديق الأوروبية.

قال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو في تصريحات للصحافيين: “أدى الحوار مع رئيسة المفوضية الأوروبية إلى قرار سُمح بموجبه للبرتغال بالحصول على 500 مليون يورو من أموال التكافل المخصصة للسنوات القادمة، ويمكن من خلاله تغطية الخسائر التي تكبدتها البلاد بمعدل يمكن أن يصل إلى 100٪”.

وفقًا لمونتينيغرو، سيكون هذا “إجراء ستسمح اللجنة أن تديره الحكومة مباشرة بشكل استثنائي، دون أي التزام مسبق أو موافقة مسبقة”.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء عقب اجتماع مع وزير الإدارة الداخلية ووزير العدل والنائب العام للجمهورية وممثلي الشرطة القضائية وشرطة الأمن العام والحرس الوطني الجمهوري. وكان هذا الاجتماع الأول للفريق الذي تم تعيينه للتحقيق في أسباب الحرائق.

وقال مونتينيغرو إنه سيتم إجراء مسح شامل لجميع التحقيقات الجارية بشأن جريمة إشعال حرائق الغابات، بهدف الوصول إلى الأسباب التي تحفز أولئك الذين تم اعتقالهم بهذه التهمة.

من جانبه، كشف وزير الزراعة خوسيه مانويل فرنانديز يوم الأربعاء أنه تم إعداد ميثاق وطني منذ أيار/ مايو، على أن يناقش ذلك في اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس حسب تصريحاته.

وتسببت الحرائق التي ضربت المناطق الشمالية والوسطى من البلاد الأسبوع الماضي في تسع وفيات وأكثر من 160 جريحًا.**

التهمت الحرائق حوالي 135 ألف هكتار من الغابات بين 15 و 20 أيلول/ سبتمبر، وبلغ إجمالي المساحة التي طالتها الحرائق حوالي 147 ألف هكتار هذا العام، وهو ثالث أسوأ رقم قياسي يسجل منذ العقد الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version