هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

اتهمت السويد إيران بإرسال رسائل نصية تحمل تهديدات إلى آلاف الأشخاص عقب عمليات إحراق القرآن، مدعية أن الحرس الثوري الإيراني قام باختراق بيانات شركة سويدية مسؤولة عن الاتصالات، مما أتاح له إرسال حوالي 15 ألف رسالة باللغة السويدية.

اعلان

وذكر المدعي العام ماتس ليونغكفيست أن تحقيقًا أوليًا أجرته وكالة الأمن الداخلي السويدية “سابو” أظهر أن “الحرس الثوري الإيراني” هو من نفذ الاختراق. وقال ليونغكفيست: “بما أن منفذي الهجوم يعملون لدى دولة أجنبية، فإن السويد لا تملك شروط الملاحقة القضائية في خارج”

وبحسب مدير “سابو” فريدريك هالستروم، كانت الغاية من تلك الرسائل “تصوير السويد كدولة معادية للإسلام وإثارة الفتنة”.

كما أشار المدعي العام إلى أن وسائل إعلام محلية نشرت تقارير في آب/أغسطس الماضي تتحدث عن تلقي عدد كبير من رسائل التهديد باللغة السويدية، حيث حذرت محرقي القرآن وصفتهم بأنهم “شياطين”.

من جهته، صرّح وزير العدل غونار سترومر لوكالة الأنباء السويدية بأن هدف إيران من هذا العمل هو زعزعة استقرار السويد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version