نشرت في آخر تحديث

هذا المقال نشر باللغة الروسية

الفريق إيغور كيريلوف، شغل منذ عام 2017 منصب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. واشتهر بمواقفه المثيرة للجدل، حيث قدم في مارس 2022 عرضا أمام وزارة الدفاع الروسية زعم فيه وجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية باستخدام الخفافيش والطيور.

اعلان

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي في موسكو.

ولقي الفريق إيغور كيريلوف، مصرعه إلى جانب معاونه وسائقه جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة ريازانسكي بروسبكت جنوب شرق موسكو.

ووفقا لتقارير إعلامية، وقع الحادث صباحا، حين كان كيريلوف ومساعده يغادران مدخل مبنى سكني حوالي الساعة السادسة. انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع تم تفجيرها عن بعد، ما أسفر عن أضرار جسيمة، شملت تحطم نوافذ أقرب شقة وتضرر سيارة القائد العسكري.

وأفادت التقارير الأولية، أن العبوة الناسفة التي أودت بحياة الفريق إيغور كيريلوف كانت مزروعة داخل دراجة بخارية متوقفة أمام المبنى السكني.

وتشير التحقيقات إلى أن التفجير نفذ عن بعد، حيث كان المنفذ يراقب الموقع عبر كاميرا المدخل التي يستطيع العديد من سكان العقار الوصول إليها.

وباشرت دائرة التحقيق الجنائي الروسية بفتح قضية جنائية في الحادث. ووصل المحققون إلى مكان الانفجار لجمع الأدلة، مع الإعلان عن خطط لإجراء سلسلة من الفحوصات تشمل تحليل المتفجرات والفحوصات الطبية اللازمة لتحديد كافة ملابسات الهجوم.

شغل الفريق إيغور كيريلوف، البالغ من العمر 54 عاما، منذ عام 2017 منصب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. واشتهر بمواقفه المثيرة للجدل، حيث قدم في مارس 2022 عرضا أمام وزارة الدفاع الروسية زعم فيه وجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية باستخدام الخفافيش والطيور.

كما اتهم كيريلوف أوكرانيا بالتحضير لاستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، بينها “قنبلة قذرة”، ما أثار انتقادات واسعة من الدول الغربية التي نفت هذه الادعاءات.

هذا وكشفت التحقيقات أن الشخص الثاني الذي لقي مصرعه في انفجار ريازانسكي بروسبكت جنوب شرق موسكو كان سائق الفريق إيغور كيريلوف. ووصل السائق إلى الموقع حوالي الساعة السادسة صباحًا ليقل رئيسه إلى العمل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version