كشفت اللائحة التنظيمية للمركز العام للنقل بمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، النطاق الجغرافي للهيئة، التي تضمنت مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وما يحدده مجلس إدارة الهيئة من أماكن خارج حدودهما مما هو مرتبط بأهداف الهيئة واختصاصاتها ومهماتها والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين. ويهدف المركز إلى الارتقاء بالأعمال والخدمات ذات الصلة بالنقل وتطوير وسائله ووسائطه ومرافقه، والعمل كمظلة موحّدة لضمان المواءمة في النطاق الجغرافي للهيئة وتوحيد الخطط المتصلة بمشاريع النقل المختلفة لتأمين أكبر سعة استيعابية ممكنة وللمركز في سبيل تحقيق أهدافه إعداد إستراتيجيات ومخططات النقل والمبادرات المتعلقة بالاختصاصات والمهمات ومراجعة ما تعدّه الوزارات والأجهزة الحكومية في هذا الشأن، وتقييم تأثيرها المتوقع على قطاع النقل في النطاق الجغرافي للهيئة، وبما لا يتعارض مع الإستراتيجيات والمخططات المعدة للنقل على المستوى الوطني. ويقوم المركز بتحديد المواصفات والشروط الفنية ومعايير السلامة اللازمة لوسائط ووسائل النقل ومراقبتها واعتمادها من الجهات المختصة، وإعداد شروط وإجراءات أنشطة النقل ووسائله، بالاتفاق مع الجهات المختصة.

وعليه تحديد الأصول والأراضي التابعة للنقل العام داخل النطاق الجغرافي، والرفع بطلب تخصيصها وفق الإجراءات المعتمدة لدى الهيئة، وتحديد المقابل المالي الذي يتقاضاه المركز نظير ما يصدره من تراخيص وتصاريح وخدمات وآليات تحصيله بعد الاتفاق مع مركز تنمية الإيرادات غير النفطية والجهات المختصة، والرفع إلى مجلس الإدارة في حال عدم وجود جهة مختصة.

ومن مهماته تحديد أجور النقل العام في النطاق الجغرافي للهيئة وآليات تحصيلها بالاتفاق مع الهيئة العامة للنقل، وتنسيق جهود الجهات المعنية بقطاع النقل من خلال تحديد الأدوار والمسؤوليات والإشراف المباشر على تنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بالنقل، بما في ذلك البرامج والمشاريع السابقة، كما يعمل على الإشراف على إنشاء وصيانة وسائط النقل المستقبلية، ووضع البرامج والآليات والإجراءات اللازمة والسبل المحفّزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف المركز، وتقديم الخدمات والمشاريع والإشراف عليها بعد اعتمادها من الهيئة. ومن أهداف المركز دراسة وتحليل المعوقات التي تواجه الخدمات المقدّمة في قطاع النقل واقتراح الحلول وتزويد الجهات المختصة بها، كما يقوم بأي مهمات واختصاصات يكلفه بها مجلس الإدارة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version