أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد عبدالله الخليف، تميّز منطقة مكة المكرمة بوقوعها بالدرع العربي، الذي يمتاز بتجدد المياه من خلال الأمطار والسيول السنوية، حيث تختلف كميات الأمطار السنوية على الجبال في شرقي منطقة مكة المكرمة (الطائف – ميسان) وتصل إلى (300 ملم/‏‏‏ سنة) عن باقي المناطق الساحلية التي تهطل عليها أمطار سنوية تراوح كمية متوسطها من (90 – 120ملم/‏‏‏ السنة)، مشيراً إلى إنشاء أكثر من 71 سداً لحفظ مياه السيول، منها أربعة سدود لتأمين مياه الشرب (مياه المنازل)، وتشمل سد المرواني بمحافظة خليص، وسد وادي رابغ، وسد وادي حلي وقنونا بمحافظة القنفذة، وتتمتع بقدر تخزيني 664,950,000م3.

وأضاف المهندس الخليف: يجري العمل حالياً على تنفيذ سد الليث بطاقة استيعابية تصل إلى 88 مليون م3، ويجري تنفيذ عدد من الدراسات النهائية والأولية لمواقع مقترحة لسدود سطحية وجوفية بالمنطقة، لافتاً إلى وجود 52 سداً لتأمين المياه للقطاع الزراعي، تسمى بسدود الاستعاضة وتعتبر متوسطة وصغيرة، ويقدر تخزينها بـ79,714,151م3، وهي سدود غير مرخصة للشرب تتوزع في مناطق مكة المكرمة المختلفة، (نصيب محافظة الطائف منها 18 سداً، ومحافظة ميسان سبعة سدود، وأربعة سدود في بني سعد، وسد في محافظة المويه، وثلاثة سدود في بني مالك، وأربعة سدود في العاصمة المقدسة، وثلاثة سدود في تربة، وستة سدود في محافظة الكامل، وسدان في القنفذة، وسدان في محافظة رابغ).

وأوضح الخليف، أنه يوجد أكثر من 15 سداً، شرقي محافظة جدة؛ لحماية المدينة من أخطار السيول ولحماية الأرواح والممتلكات؛ وهي سدود بريمان، دغبج، غليل، غايا، أم حبلين، مريّخ.

وذكر بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة حفرت أكثر من 350 بئراً منتجة لتأمين القرى والهجر بالمنطقة يقدر إنتاجها اليومي بنحو (33,250 جالون/‏‏‏ يوم)، كما تم حفر 50 بئراً كموارد بادية في المنطقة، وتقوم الجهات المعنية بتأمين سقيا بالناقلات لسكان المناطق النائية، وبشكل عام تتمتع منطقة مكة بمصادر مياه آمنة.

وأكد حفر 22 بركة في منطقة مكة المكرمة (16 بركة في محافظة الطائف، وبركتان في تربة، وأربع برك في الجموم)؛ لتخزين المياه من السيول لتجميع (750,000م3) من المياه سنوياً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version