كشف استطلاع أجري في فرنسا عن ظاهرة التزايد الكبير لمشاهدة مباريات الدوري الفرنسي لكرة القدم بدرجتيه الأولى والثانية بطريقة غير قانونية، مما تسبب في خاسئر للقنوات والمنصات التلفزيونية المالكة لحقوق بث مباريات الليغ 1 والليغ 2.

ذكر موقع “سبورتون” الفرنسية أن حوالي 5% من الفرنسيين، أو ما يقارب من 2.5 مليون شخص اعترفوا بمشاهدة مباريات الدوري الفرنسي عبر وسائل غير مصرح بها مثل “آي بي تي في” (IPTV) أو مواقع البث على الإنترنت.

هذه الظاهرة منتشرة بشكل خاص بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، إذ يصل المعدل إلى 11%.

من بين مشاهدي كرة القدم في فرنسا، يستخدم 1 من كل 5 (23%) تقريبا هذه الأساليب غير القانونية. والجدير بالذكر أن 60% من الفرنسيين يعتبرون استخدام هذه الممارسات مفهوما، نظرا لارتفاع أسعار الاشتراكات الرسمية.

ويظهر الاستطلاع أيضا أن مشجعي كرة القدم حددوا ميزانيتهم القصوى بمتوسط 23 يورو شهريا للوصول إلى المحتوى، وهو مبلغ أقل بكثير من العروض الحالية في السوق. يفسر هذا الواقع الاقتصادي جزئيا سبب اشتراك 18% فقط من الفرنسيين في قناة كرة قدم مسبقة الدفع، وبالكاد 6% في عدة قنوات.

يقول 15% فقط من متابعي كرة القدم إنهم مستعدون للاشتراك في القنوات المالكة لحقوق بث الدوري، بينما يعتقد 65% أن الأسعار المفروضة تشجع متابعة البث غير القانوني.

وتتعرض رابطة دوري كرة القدم للمحترفين لحقوق البث التلفزيوني لانتقادات واسعة النطاق، حيث يعتقد 69% من المشجعين أن المناقصة تمت إدارتها بشكل سيئ.

وأعلن أكثر من نصف المشجعين في الاستطلاع عن انخفاض في جاذبية المنافسة بدوري الدرجة الأولى. كما تسببت جدولة مباريات دوري الدرجة الثانية (الليغ 2) يوم الجمعة في تراجع المتابعين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version