يرنو الترجي الترجي إلى أبعد من التأهل إلى النهائي على حساب صنداونز عندما يستضيفه -اليوم- على ملعب “حمادي العقربي” في رادس، والتتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، إذ يسعى لضمان ظهوره في مسابقة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة العام المقبل.

وسيكون فريق “باب سويقة” مدعوماُ بنحو 30 ألف متفرج، ضد فريق يعد مرشحاً لنيل اللقب، برغم عروضه الهزيلة في الآونة الأخيرة إذ بلغ المربع الذهبي بشق الأنفس وبفارق ركلات الترجيح على حساب يانغ أفريكانز التنزاني.

وكان الترجي قد تخطى أسيك ميموزا العاجي بركلات الترجيح أيضاً.

وأشار مدافع الفريق الدولي ياسين مرياح إلى أن الترجي سيلعب بواقعية في المواجهة المرتقبة، وحذر من خطورة الجنوب أفريقيين خارج ميدانه، وزاد “سنحاول حسم الأمور من موقعة الذهاب في رادس من أجل التحول إلى جنوب أفريقيا بأريحية”.

وينبغي أن يتوج الفريق التونسي باللقب الأفريقي للتأهل إلى النهائيات العالمية التي ضمنها عن قارة أفريقيا حتى الآن كل من الأهلي المصري والوداد المغربي، أو عدم تتويج مازيمبي.

وستكون المباراة بمثابة اختبار لجماهير الترجي، بعدما هدد الاتحاد الأفريقي “كاف” باستبعاد الفريق في حال تكرر شغب جماهيره.

كما يسعى الفريق إلى الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة مع مدربه البرتغالي ميغيل كاردوزو، إذ خاض بإشرافه 8 مباريات حقق فيهم 6 انتصارات مقابل تعادلين.

ويستعيد كاردوزو جهود مهاجمه البرازيلي يان ساس ليشكل ثنائية مع مواطنه رودريغو رودريغيز، إنما عانى الترجي من عقم تهديفي في الدور السابق ضد ميموزا برغم الكم الكبير من الفرص التي لاحت أمام لاعبيه.

ويعول البرتغالي أيضاً على الحارس أمان الله مميش الذي يثبت مكانته مباراة بعد أخرى، والجزائري محمد أمين توغاي وغيلان الشعلالي وأسامة بوقرة.

ويعاني صنداونز من معضلة إصابات اللاعبين مما يربك حسابات المدرب رولاني موكوينا في الحفاظ على استقرار تشكيلته.

واستعاد فريق “برازيل إفريقيا” خدمات مدافعه المغربي عبد المنعم بوطويل الذي يعد أحد ركائز التشكيلة بعد خضوعه لجراحة، فيما يستمر غياب لاعب الوسط بونغاني زونغو والمدافع موسى ليبوسا والظهير زوكو مدونييلوا ولاعب خط الوسط سفيليلي مخوليسي.

ويعتمد موكوينا على الحارس الدولي رونوين وليامس وتيبوهو موكوينا وثيمبا زواني إلى جانب المخضرم الأوروغواياني غاستون سيرينو والبرازيلي لوكاس كوستا والمهاجم الناميبي بيتر شالوليلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version