اتهم مدرب ليفربول “يورغن كلوب” حكم المباراة بحرمانهم من ضربة جزاء أمام مانشستر سيتي ضمن الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت أداء باهتا لنجم السيتي إيرلينغ هالاند.

وبقي كلوب غاضبا بعد صفارة النهاية، وواجه الحكم مايكل أوليفر للتحقيق معه بشأن المخالفة المثيرة للجدل في الدقيقة 98.

وكان كلوب لا يزال محطما بعد صفارة النهاية حيث قال “لقد كانت ركلة جزاء بنسبة 100%”.

وأضاف “سيجدون تفسيرا. لقد كان خطأ بنسبة 100%”.

وتابع “كل الأشخاص الذين كانوا يحملون أجهزة آيباد من حولي كانوا يقولون “واو، واضح”. ربما يمكنهم الاختباء وراء عبارة “ليست واضحة”.

وختم “إنها بالطبع ركلة جزاء لكننا لم نحصل عليها وهذا أمر جيد. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي أن نتمكن من لعب كرة القدم بهذه الطريقة”.

وكانت المباراة متعادلة 1-1، وفي الدقيقة الثامنة من الوقت الإضافي اصطدم لاعب الريدز جيريمي دوكو بأليكسيس ماك أليستر.

وكشفت الإعادة أن مهاجم السيتي ركل أليستر في صدره بينما كان كلاهما يسدد الكرة في منطقة الجزاء.

لكن الحكم أشار باستمرار اللعب، ورفض فريق تقنية الفار التدخل حيث انتهت المباراة بالتعادل.

وقال أسطورة مانشستر يونايتد غاري نيفيل معلقا “أعتقد أنه فتى محظوظ”.

وأضاف “دوكو محظوظ جدًا. اعتقدت أنه كان في ورطة”.

وافتتح قلب دفاع السيتي جون ستونز التسجيل في الشوط الأول، لكن ركلة جزاء أليستر عادلت المباراة بعد الاستراحة.

هالاند الحاضر الغائب

طيلة المباراة انتظر الجميع الإعصار النرويجي الذي سجل أكثر من 80 هدفا في أقل من موسمين مع السيتي، ليقود فريقه إلى صدارة البريميرليغ، من أجل التتويج باللقب الثاني على التوالي.

لكن النجم النرويجي لم يظهر تقريبا طوال المباراة، واستسلم تماما لفيرجيل فان دايك الذي تفوق عليه بشكل كاسح طوال المواجهة، لدرجة أنه لمس الكرة مرة واحدة في منطقة جزاء الخصم في 90 دقيقة.

ولم يظهر هالاند على مدار 90 دقيقة سوى في محاولة واحدة، إذ أرسل 13 تمريرة فقط، بنسبة دقة 84.6%، وقام بالتحامين ناجحين مقابل 3 التحامات غير ناجحة.

وعلى المستوى الهجومي، سدد كرة واحدة (جاءت سهلة في يد كيليهير) دون أي محاولة أخرى للتسديد سواء خارج المرمى أو اصطدمت بمدافعي ليفربول، علما بأنه لم يرسل أي عرضية أو يقدم أي تمريرة حاسمة، لكنه صنع 3 فرص لزملائه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version