قدّم تنازلات مالية وكروية ضخمة.. هذا ما فعله البرتغالي فيليكس لتحقيق حلمه بالانتقال لبرشلونة

لم يتردد النجم البرتغالي جواو فيليكس، في تقديم تنازلات مالية ضخمة لتحقيق حلمه بارتداء قميص نادي برشلونة؛ وهي رغبة تحدث عنها اللاعب علنا في يونيو/حزيران الماضي.

وانضم فيليكس لبرشلونة يوم الجمعة الماضي قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد قادما من أتلتيكو مدريد، بدون وجود بند أحقية الشراء، علما أن النادي الكتالوني لم يدفع أي يورو مقابل الحصول على اللاعب.

وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن فيليكس سيتقاضى من برشلونة راتبا يصل إلى 400 ألف يورو فقط عن الموسم الحالي 2023-2024 كاملا، ورغم ذلك اعتبرت رابطة الدوري الإسباني أن النادي “الكتالوني” سيدفع 4 ملايين يورو من أجل أغراض اللعب المالي النظيف.

ولم يتجاهل برشلونة هذه الخطوة من فيليكس حيث قدّم الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو الشكر للاعب على تضحياته خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه.

وقبل الإعارة وافق فيليكس على توقيع عقد جديد مع أتلتيكو مدريد يربطه بالنادي الإسباني حتى عام 2029، وتضمّن أيضا تخفيض راتبه السنوي بنسبة 50%.

ووفق صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية فإن فيليكس (23 عاما) رفض عروضا من ليفربول وأستون فيلا ومانشستر يونايتد؛ إضافة إلى أن الهلال كان مهتما بضمه قبل أن يغير اهتماماته ويضم البرازيلي نيمار من باريس سان جيرمان، وكل هذا للانضمام إلى الفريق الكتالوني.

في هذه الأثناء أكدت “سبورت” أن برشلونة نجح في تخفيض سقف الرواتب بعد رحيل 12 لاعبا عن صفوف الفريق خلال الموسم الماضي و”الميركاتو” الأخير سواء بالاعتزال أو البيع أو الإعارة؛ وهم أنطوان غريزمان وجيرارد بيكيه وفرانسيسكو ترينكاو وجوردي ألبا ونيكو غونزاليس وفرانك كيسي وعثمان ديمبلي وسيرجينيو ديست وكليمنت لينغليت وأنسو فاتي وإيرك غارسيا وعبد الصمد الزلزولي.

ووفق “سبورت” فإن برشلونة خفّض أجور لاعبيه بمقدار 162 مليون يورو، حيث وصلت فاتورة الرواتب إلى 405 ملايين يورو بعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.

وارتفعت فاتورة أجور لاعبي برشلونة إلى 566 مليون يورو قبل إتمام العمليات السابقة، ما يعني أن 73% من دخل النادي كان يذهب للاعبي كرة القدم، أما الآن فبعد خفض حجم الإنفاق انخفضت النسبة إلى 54% وهو رقم ينسجم مع متطلبات اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.