كشف مهاجم بوروسيا دورتموند نيكلاس فولكروغ عن أجواء الثقة والتفاؤل السائدة في الفريق قبل ملاقاة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، بملعب ويمبلي في الأول من يونيو/حزيران المقبل.

وكان المهاجم فولكروغ يلعب في الدرجة الثانية قبل عامين، واليوم يستعد لخوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.

وقال جلاد باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في حوار مع صحيفة “ماركا” الإسبانية “نحن هادئون للغاية، وواثقون بفضل الموسم الذي قدمناه في دوري أبطال أوروبا. لقد لعبنا ضد فرق كبيرة، والمباراة التالية تنتظرنا في وضع خاص جدا”.

وأضاف “أنا هادئ وواثق. نستعد بشكل جيد للغاية وأرى طاقة إيجابية للغاية بالفريق وفي الجهاز الفني”.

وتابع “نحن مستعدون، لكن لا علاقة لذلك بالتدريب. يمكنك السيطرة على المباراة. لدينا الأسلحة اللازمة والجودة لمواجهة النهائي. علينا أن نركز على قوتنا فقط”.

أسباب الثقة

ويرى فولكروغ أن عدم وجود نجوم بارزة في دورتموند لن يؤثر على أداء الفريق في النهائي.

وقال “دورتموند فريق كبير ويلعب ككتلة عظيمة، لقد كنا الفريق رقم واحد على مستوى الشباك النظيفة، لأننا نملك حارس مرمى مميزا، وقبل كل شيء، لأننا جميعا نسير كفريق واحد. لقد كانت الصلابة الدفاعية هي المفتاح، لأنه في دوري أبطال أوروبا هدف واحد يقضي عليك”.

كما أشاد اللاعب الألماني بجماهير النادي ودعمها له طيلة أطوار البطولة الأوروبية العريقة قائلا “ما رأيناه هذا الموسم في ملعب بوروسيا، أعتقد أننا لم نشاهده في أي مكان آخر”.

وأضاف “أعتقد أن ريال مدريد ودورتموند يتشابهان في حب وشغف الجماهير بألوانهما. المباراة النهائية ستكون مثالية في الملعب التاريخي (ويمبلي)”.

وتوقع أن تحسم نتيجة المباراة التفاصيل الصغيرة والأخطاء، وقال “ريال مدريد يختلف عن جميع المنافسين الذين لعبنا ضدهم والأمر يعتمد دائما على موعد تلقي الهدف الأول”.

وأحرز الدولي الألماني، البالغ من العمر (31 عاما)، الهدف الوحيد في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، مما أعطى دورتموند الأمل في الوصول إلى النهائي.

وانضم فولكروغ، الملقب بـ”الفجوة”، بسبب فقدانه لإحدى أسنانه، إلى دورتموند الصيف الماضي من فيردر بريمن، وفاز بلقب هداف الدوري الألماني الموسم الماضي.

ويعوّل دورتموند، الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 1997، على عدد من لاعبي الخبرة لبلوغ المجد الأوروبي من أمثال ماتس هوملز وماركوس ريوس إلى جانب نيكلاس زوله.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version