خطف هدف كوميدي سجله نجم أستون فيلا جاكوب رامزي الأضواء في أول مباراة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء أمام يونغ بويز السويسري.

وحقق أستون فيلا الفوز خارج قواعده على يونغ بويز السويسري بنتيجة 3-0 في افتتاح الجولة الأولى من الدوري الموحد، مساء الثلاثاء.

وأحرز الدولي البلجيكي يوري تيليمانس أول أهداف أستون فيلا في المنافسة منذ 4 عقود في الدقيقة 27 بعد تلقيه تمريرة من جون ماكجين.

واستفاد جاكوب رامزي من سلسلة غريبة من الأخطاء ارتكبها دفاع يونغ بويز ليضاعف تقدم فيلا.

وأدت سلسلة من الحوادث الغريبة نتيجة ارتباك في دفاع يونغ بويز إلى الهدف الثاني بعد أن ارتكب محمد علي كامارا مدافع فريق يونغ بويز أكبر خطأين.

أولا عندما اتخذ القرار الغريب بتمرير الكرة إلى حارس المرمى ديفيد فون بالموس في منتصف منطقة الجزاء المزدحمة، ثم جعله هذا القرار أسوأ من خلال القيام بتسليم كارثي.

لكن محاولات فون بالموس لتصحيح الأمر جعلت الموقف برمته أكثر سخافة، وذلك لأن حارس المرمى السويسري انتهى به الأمر بركل أولي واتكينز، الذي سقط على الأرض وبدا أنه يطالب بركلة جزاء.

وكان رامزي، لاعب أكاديمية فيلا، هو من قام بالدور الطبيعي الوحيد، حيث انقض من مسافة قريبة ليسجل الهدف.

البناء الكوميدي لهدف رامزي ترك المشجعين مذهولين ما دفع بأحدهم للقول “هل نحن أمام مباراة في دوري الهواة يوم الأحد” وزاد آخر “الهدف الممتع هذا المساء… إنه سوء فهم كبير”.

ووصفه آخر بأنه “خطأ فادح” فيما علق ثالث “إنه هدف فوضوي، لكنه هدف لصالحنا”.

وكاد أولي واتكينز أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 43 لولا تدخل تقنية الفيديو التي ألغت هدفه بداعي وجود لمسة يد.

وفشلت محاولة أخرى لأستون فيلا لتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 78، بإلغاء جديد لهدف بعد مراجعة تقنية الفيديو سجله اللاعب الكولومبي المتألق جون دوران أيضا بعد لمس للكرة باليد.

وأصر أستون فيلا على تسجيل الهدف الثالث لينجح في ذلك قبل نهاية المباراة بنحو 4 دقائق فقط، بواسطة اللاعب أمادو أونانا بعد تمريرة حاسمة من نجم المباراة يوري تيليمانس.

وغاب أستون فيلا عن منافسات دوري الأبطال منذ ثمانينيات القرن العشرين، بسبب عدم تمكنه من احتلال مركز متقدم في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار 40 سنة، حتى عاد تحت قيادة المدير الفني الإسباني أوناي إيمري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version