زانا لا تزال ترانا.. هكذا يتعامل لويس إنريكي مع فاجعة فقدان ابنته

كشف لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي كيفية تعامله مع فاجعة فقدان ابنته زانا التي توفيت في سن مبكرة عام 2019.

وظهر إنريكي في فيلم وثائقي خاص به، تحت عنوان “ليست لديك فكرة” (You Haven’t Got a Clue)، حيث تحدث عن العديد من الأمور التي تخص حياته الكروية والشخصية.

وكشف لاعب برشلونة السابق عن تفاصيل وفاة ابنته في جزء مؤثر للغاية في الحلقة الثالثة من فيلمه الوثائقي.

وقال مدرب روما السابق “هل يمكنني اعتبار نفسي محظوظا أم غير محظوظ؟ أعتبر نفسي محظوظا، محظوظا جدا. جاءت ابنتي زانا لتعيش معنا 9 سنوات رائعة. لدينا آلاف الذكريات عنها، ومقاطع فيديو، وأشياء لا تصدق”.

وتابع “لم تستطع والدتي الاحتفاظ بأي صور لزانا حتى عدت إلى المنزل وقلت لها: لماذا لا توجد صور لزانا؟ قالت لا أستطيع، لا أستطيع”.

وأكمل “قلت لها: يا أمي، عليك أن تضعي صورا لزانا، زانا على قيد الحياة. إنها ليست هنا جسديا، لكنها هنا روحيا” مضيفا “في كل مرة نتحدث عنها، نضحك ونتذكر، لأنني أعتقد أن زانا لا تزال ترانا”.

وتعكس صور زانا التي رافقت كلماته السعادة التي أشرقت بها، وتعهد إنريكي بإبقائها حية في ذاكرته.

بعد أقل من عام من توليه منصب مدرب إسبانيا، استقال إنريكي من منصبه في يونيو/حزيران 2019 لأسباب شخصية، ثم بعد شهرين شارك خبر وفاة ابنته، وأعرب لاعب خط الوسط السابق لبرشلونة وريال مدريد عن حبه الكبير لابنته الصغرى.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بعد تعادل إسبانيا 1-1 مع ألمانيا في مرحلة المجموعات بمونديال قطر، أشاد إنريكي بزانا قبل عيد ميلادها الـ13.

وقال “لقد كان يوما مميزا بالنسبة لي ولعائلتي. من الواضح أننا لم نعد نمتلك ابنتنا جسديا، لكنها لا تزال حاضرة معنا كل يوم. نتذكرها كثيرا، نضحك ونفكر في طريقة تصرفها في كل موقف نمر به”.

وتوفيت زانا بشكل مأساوي عن عمر ناهز 9 سنوات بعد معركة استمرت 5 أشهر مع ساركوما العظام، وهو نوع نادر من السرطان.