تألق لاعبو خط وسط منتخب إسبانيا الجدد أمام الدانمارك بدوري الأمم الأوروبية ليؤكدوا مرة أخرى أنهم البديل المثالي الذي يمكن التعويل عليه مستقبلا.

وفاز المنتخب الإسباني (2-1) على الدانمارك، مساء أمس الجمعة، ضمن الجولة الخامسة من بطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب “باركن ستاديون”.

وبهذا الانتصار اعتلى المنتخب الإسباني، صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة، بينما اكتفى الدانمارك بالوصافة برصيد 7 نقاط.

وسيطر الفريق الإسباني على المباراة طوال الوقت، باستثناء الدقائق العشر الأخيرة بعد الهدف الدانماركي، نتيجة ارتباك بين فابيان رويز ودافيد رايا.

ومن بين 11 لاعبا أساسيا خاضوا المواجهة ضد الدانمارك، كان داني أولمو فقط من بين لاعبي خط الوسط الذين خاضوا ضد إنجلترا في بطولة أوروبا (يورو 2024).

وأفسح رودري المصاب وفابيان رويز الذي دخل بديلا في الشوط الثاني المجال أمام مارتن زوبيميندي لاعب ريال سوسيداد الإسباني وميكيل ميرينو لاعب أرسنال الإنجليزي.

وسجل خط وسط برشلونة مارك كاسادو أول ظهور له بقميص “لاروخا” عندما دخل بديلا لزوبيميندي في الدقيقة 70 وساعد إسبانيا في تأمين 3 نقاط، على الرغم من الدقائق الخمس الأخيرة المخيفة.

وأشارت صحيفة “ماركا” إلى أن خط الوسط الجديد (زوبيميندي، أولمو، ميرينو) أظهر أنه قادر على توليد الفرص والكرات وتجنب المنافس، كما كشف مرة أخرى أن إسبانيا تزخر بالكثير من لاعبي خط الوسط الجيدين.

وأضافت “لقد حذّر مارتن زوبيميندي بالفعل في برلين، خلال المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا، مما يمكنه القيام به. وتأكد ذلك في المباريات اللاحقة بسبب غياب رودري بداعي الإصابة”.

لقد تسلم زوبيميندي الذي حصل على تقييم10/6.7 دفة القيادة ضد الدانمارك وأعطى مرة أخرى درسا في كيفية إدارة المباراة بالرقي والتميز. وكان ميرينو وأولمو إلى جانبه، وكلاهما كان حاسما وساهما في الأداء القوي لإسبانيا وفوزها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version