غُرّم نوتنغهام فوريست الإنجليزي بـ750 ألف جنيه إسترليني (980 ألف دولار) وتم تحذيره حول سلوكه المستقبلي، بعد انتقاده علنا حكم الفيديو المساعد ستيوارت أتويل على وسائل التواصل الاجتماعي الموسم الماضي، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي اليوم الجمعة.

وصب النادي غضبه لعدم احتساب 3 ركلات جزاء له خلال الخسارة ضد إيفرتون في أبريل/نيسان، عندما كان يحاول الحفاظ على موقعه بالدوري الإنجليزي لكرة القدم (بريميرليغ). وآنذاك، كانت تشكيلة المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو تحارب في منطقة الهبوط مع إيفرتون ولوتون وعدة أندية أخرى.

وبعد المباراة، كتب النادي في حسابه على منصة إكس “قرارات سيئة جدا، 3 ركلات جزاء غير محتسبة، وهذا شيء لا يمكننا تقبله”.

وتابع “حذرنا لجنة التحكيم قبل المباراة أن حكم الفيديو المساعد (أتويل) مشجع لفريق لوتون، لكنهم لم يقوموا بتبديله. اختُبر صبرنا عدة مرات. سيفكر نونتغهام فوريست الآن في خياراته”.

ونفى نوتنغهام أن تكون تعليقاته بشأن أتويل قد أضرت بسمعة اللعبة، من خلال “التلميح إلى التحيز أو التشكيك في نزاهة حكام المباراة”.

لكن لجنة امتثال مستقلة وجدت أن اتهامات الاتحاد الإنجليزي في محلها، فردّ نوتنغهام بأنه سيستأنف العقوبة.

وكتب النادي في بيان “يشعر نوتنغهام بخيبة أمل كبيرة إزاء قرار لجنة الامتثال بفرض غرامة 980 ألف دولار مرتبطة بالتعليق المنشور على وسائل التواصل بعد مباراتنا ضد إيفرتون”.

وتابع “نشعر بقلق خاص إزاء طلب الاتحاد الإنجليزي فرض عقوبة مالية مرتفعة. نعتقد أن هذا الطلب إلى جانب الغرامة التي تلته غير متناسب على الإطلاق وسيستأنف النادي القرار”.

وأنهى نوتنغهام الدوري في المركز السابع عشر، بفارق 6 نقاط عن لوتون آخر الهابطين، يحتل راهنا المركز العاشر بعد خسارته مرة في أول 7 مباريات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version