تفاعل أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي إيريك كانتونا مع محنة النازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق اجتياحه.

وكتب كانتونا، على حسابه في إنستغرام “أين سيذهب النازحون في رفح الآن”.

وتواجد أزيد من 1.3 مليون نازح يقيم معظمهم في الخيم.

وليس هذه المرة الأولى التي يعلن فيها النجم الفرنسي السابق تضامنه مع أهالي غزة.

ففي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أطلق كانتونا تصريحات قوية، تضامن من خلالها مع فلسطين وما يتعرض له سكان غزة من إبادة جماعية.

وكتب كانتونا، الذي اعتزل اللعب في العام 1997 بعد مسيرة حافلة بالألقاب، أن “الدفاع عن حقوق الفلسطينيين الإنسانية لا يعني أنك مؤيد لحماس، وأن تقول فلسطين حرة لا يعني أنك معادٍ للسامية أو تريد رحيل جميع اليهود، القول إن فلسطين حرة، يعني تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسلبهم حقوقهم الإنسانية الأساسية منذ 75 عاما”.

وتابع أن “فلسطين حرة تعني التوقف عن حبس 2.3 مليون فلسطيني في أكبر سجن مفتوح في العالم، نصفهم من الأطفال. فلسطين حرة تعني إنهاء الفصل العنصري الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية. فلسطين حرة تعني منح الفلسطينيين حق السيطرة على البنية التحتية في أرضهم”.

وطالبت دول ومنظمات عديدة سلطات الاحتلال بوقف عملياتها العسكرية في رفح محذرة من التداعيات الخطيرة للهجوم الوشيك على المدينة التي تزدحم بمئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها بسبب القصف والمجازر بحق السكان في وسط وشمال قطاع غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version