فاز الكويتي المخضرم عبد الله الرشيدي بميداليته الذهبية الرابعة في دورة الألعاب الآسيوية عبر منافسات رماية السكيت لفردي الرجال في هانغتشو بالصين اليوم الأربعاء.

وقال الرامي المخضرم عبد الله الرشيدي إن سر استمراريته وبصره الحاد يكمن في الابتعاد عن الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي.

وسجل الرشيدي 60 طبقا حيث عادل الرقم القياسي العالمي في النهائي، وحقق أول ذهبية للكويت في هانغتشو متفوقا على الهندي أنانت جيت سينغ ناروكا.

ومع وضع سن الرشيدي (60 عاما) في الاعتبار، فقد ولد منافسه ناروكا عام 1998، وهو العام الذي فاز فيه الرامي الكويتي المخضرم بلقبه العالمي الثالث.

وقال الرشيدي “أنا سعيد بفوزي بميدالية ذهبية رابعة لأن عمري تجاوز 60 عاما. اليوم أخطأت هدفا واحدا فقط من بين 110 أهداف”.

وأضاف “يحدث هذا عندما تلعب كل يوم، وتمارس الرياضة وتذهب للسباحة وتتناول الطعام بشكل جيد”.

وعندما سئل عن نظامه التدريبي، قال “يجب أن تحافظ على قوة جسدك. أنا لا أنظر إلى الهاتف أو تويتر (إكس)، لأن هذا ليس جيدا لعينيك. أعتني بجسدي وصحتي، وأذهب إلى النوم مبكرا وأستيقظ مبكرا. وأعد برنامجا تدريبيا جيدا ولكنه يتسم بالصعوبة، من أجل المستقبل”.

ورغم فوزه بميداليات ذهبية في بطولة العالم والألعاب الآسيوية، فإن أفضل نتيجة له ​​في الألعاب الأولمبية كانت الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020.

ومع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024، قال الرشيدي إن الطريق لا يزال طويلا أمامه قبل أن يقرر الاعتزال.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version