عبّر لاعب كرة قدم الماليزي فيصل حليم -اليوم الخميس- عن أمله في تقديم مهاجميه إلى العدالة سريعا بعد إصابته بحروق خطيرة بعد رشه بمادة كيميائية عبارة عن حامض الشهر الماضي.

وفي أول ظهور علني منذ الهجوم الذي وقع في الخامس من مايو/أيار الماضي، قال حليم الذي بدت عليه ندوب واضحة وكان متأثرا عاطفيا إنه سيركز على تعافيه قبل محاولة العودة إلى اللعب.

وقال خلال مؤتمر صحفي “لا أعرف إذا ما كان بإمكاني العودة للعب أم لا، أتمنى فقط أن يدعو الناس من أجل عودتي إلى الملاعب.. أريد أن أواصل حياتي بشكل طبيعي مثل الآخرين، مثل اللاعبين الآخرين”.

وأضاف “أتمنى القبض على الجناة في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة”.

وتعرض فيصل (جناح منتخب ماليزيا) ونادي سيلانجور إف سي لهجوم في مركز تسوق، مما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الرابعة في وجهه وذراعيه وجسمه وتأثرت نتيجة لذلك طريقة كلامه وحركته.

وكان الحادث ضمن سلسلة هجمات تعرض لها لاعبو كرة قدم ماليزيون في ذلك الشهر رغم أن الشرطة نفت أن تكون هناك صلة بين القضيتين.

ورفض فيصل الذي يطلق عليه اسم “ميكي” التكهن بأسباب الهجوم، لكنه أقر بأنه كان له تأثير نفسي كبير عليه وعلى أسرته.

ودفعت الهجمات على فيصل وغيره من لاعبي كرة القدم بعض الأندية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version