كشفت تقارير صحفية أن الأرجنتيني أنخل دي ماريا، لاعب بنفيكا البرتغالي، بات على أعتاب إنتر ميامي الأميركي، لينضم إلى زميله السابق في باريس سان جيرمان ومواطنه وصديقه لونيل ميسي.

ويقترب المهاجم البالغ من العمر 36 عاما من نهاية عقده مع العملاق البرتغالي بنفيكا، وسيصبح بعدها لاعبا حرا هذا الصيف.

وكان من المقرر أن يلتحق دي ماريا بفريق روساريو سنترال الأرجنتيني، في صفقة مدتها 6 أشهر، ثم يعود إلى بلاده ويعيش فيها بشكل نهائي، لكنه ظل مترددا في العودة النهائية بعد تلقيه تهديدات من عصابات المخدرات هناك.

ويبدأ الدوري الأميركي بداية العام المقبل، لذلك على دي ماريا -الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد كوبا أميركا التي تنطلق الشهر المقبل- الاستمرار في اللعب مع بنفيكا، أو الانتقال لفريق آخر لمدة 6 أشهر، ثم الانضمام لميسي في إنتر ميامي بداية 2025.

ووفقا لصحيفة “إي إس بي إن أرجنتينا”، فإن إنتر ميامي استغل مخاوف دي ماريا من تهديدات عصابات المخدرات، التي تلقاها في روساريو مؤخرا، لتغيير موقفه من العودة النهائية إلى الأرجنتين.

وأضافت أنّ مفاوضات مسؤولي الفريق الأميركي مع الدولي الأرجنتيني تسير في اتجاه إيجابي، غير أنّ الاتفاق النهائي بشأن مدة العقد وقيمته المادية لا يزال بعيدا.

وتأتي هذه التغيرات المتسارعة إثر رسالة تهديد تلقاها اللاعب عند مدخل منطقة “فونيس” الواقعة على مشارف مدينة روساريو، حيث يملك شقة سكنية، والتي جاء في فحواها، حسب ما أوضح متحدث باسم النيابة العامة، الكلمات التالية “حتى بولارو لن ينقذكم”، وذلك في إشارة إلى ماكسيميليانو بولارو، حاكم الإقليم، والذي أعلن الحرب على تهريب المخدرات في البلاد.

وتعد روساريو، الواقعة على بعد 300 كم من العاصمة بوينوس آيرس، أخطر مدن الأرجنتين، حيث يبلغ معدل جرائم القتل 22 لكل 100 ألف نسمة، أي أعلى بخمس مرات من المعدل العام محليا.

وتحول روساريو، الميناء النهري الرئيسي لصادرات الحبوب، إلى نقطة عبور للمخدرات من الدول المجاورة، وشهد تزايدا في تهريب المخدرات عن طريق عصابات صغيرة، ناهيك عن تكرار حوادث إطلاق النار وجرائم الابتزاز.

وسبق لإنتر ميامي أن ضم أيضا نجوما سابقين آخرين زاملوا ميسي في برشلونة وهم سيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز وجوردي ألبا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version