أثارت عودة نولو كانتي إلى تشكيلة فرنسا في بطولة أوروبا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين.

وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهرا قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشان قبل البطولة في ألمانيا.

وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورغ وكندا وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة.

وقال ماركوس تورام مازحا في مؤتمر صحفي اليوم السبت “بدا الأمر وكأن 3 نسخ منه يتدربون معنا.. بعد انضمامه للفريق سنفوز. خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا”.

وكرر أوليفييه جيرو وبنجامين بافار الشيء نفسه يوم الجمعة.

وأبلغ جيرو الصحفيين “لم يتغير. إنه اللاعب نفسه الذي عرفته منذ سنوات في المنتخب الوطني وتشيلسي. يلعب في كل مكان. ومن الرائع وجوده معنا”.

وقال بافار “إنه أمر لا يصدق. (يوم الخميس)، كنت ضمن فريقه. شعرت وكأن هناك عدة نسخ منه. لا يزال الشخص نفسه، يبتسم دائما. ولم يفقد مهارته وذكاءه الكروي. ما زلت أجده قويا جدا”.

ومن المرجح أن يكون كانتي (33 عاما)، الذي خاض 55 مباراة دولية، ضمن التشكيلة الأساسية عندما تلعب فرنسا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة أمام النمسا في دوسلدورف يوم الاثنين.

وأبدى المدرب ديشان سعادته بالأداء الذي قدمه في المباراتين الوديتين قبل وصول فرنسا إلى ألمانيا.

وقال ديشان الذي فاجأ الجميع عندما ضم كانتي إلى التشكيلة إنه ربما يكون قد حقق هدفا رائعا.

وقال “بالنسبة لأولئك الذين شككوا في قدراته، فهو لا يزال في المستوى نفسه”.

وقال المدرب الأسبوع الماضي “على الرغم من غيابه لفترة من الوقت، فإنه لم يفقد مركزه”.

وعبر كانتي، قليل الكلام، عن سعادته بالعودة في مقابلة بعد المباراة ضد لوكسمبورغ في الخامس من يونيو/حزيران الجاري.

وقال “أستمتع حقا بالعودة. لقد افتقدت هذه المجموعة إذ تربطنا صداقة قوية وكذلك غرفة الملابس وقميص المنتخب وأجواء الفريق الوطني”.

كما بدد الشكوك حول جاهزيته بعد موسم مع نادي الاتحاد السعودي.

وقال “لقد أنهيت موسما به الكثير من المباريات القوية جدا، أشعر بأنني قادر على القيام بدوري خلال بطولة أوروبا.

“كنت أعلم أنه إذا قدمت موسما جيدا، فستتاح لي فرصة العودة إلى الفريق”.

وأضاف “هذا هو الحال بالنسبة لعدد لا بأس به من اللاعبين الأوروبيين الذين يلعبون في السعودية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version