وأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية عبدالله مفتاح، خلال الافتتاح، أن الملتقى أصبح يشكل تظاهرة ثقافية سنوية تعزز الحراك الثقافي بجزر فرسان، وتعزز كذلك ازدهارها السياحي، خصوصاً أنها تمتلك إرثاً ثقافيّاً وموروثات شعبية ومواقع تراثية مميزة، مشيراً إلى مشاركة أكثر 40 شاعراً وأديباً ومثقفاً من داخل المملكة وخارجها يمثلون 15 دولة عربية.
وقال: «الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، يتضمن العديد من الأمسيات الشعرية التي يحييها عدد من شعراء وشاعرات المملكة والوطن العربي، إضافة إلى المسامرات والنقاشات الأدبية».
وتضمن الافتتاح معرضاً للفنون التشكيلية وآخر للحرف اليدوية، التي تميزت بها جزر فرسان، فضلاً عن مشاركة فرقة الفنون الشعبية.
وشهد اليوم الأول للملتقى، مشاركة 14 شاعراً بقصائد شعرية في ثلاث أمسيات، وسط تفاعل وحضور أدبي من ضيوف الملتقى.