أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أمس (الأربعاء)، مبادرة «تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية»، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتطبيق التنظيمات بشكل تجريبي في دول زيمبابوي ورواندا وباراجواي، لبناء تنظيمات ومعايير للحد من النفايات الإلكترونية عالمياً، حيث يصل حجمها إلى 54 مليون طن سنوياً، فيما يعاد تدوير 17% منها، مساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية إلى 15 طناً مترياً.

وجرى تدشين المبادرة على هامش أعمال «أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م» المنعقدة بالرياض، بحضور نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ومحافظ الهيئة بالإنابة المهندس عبدالله المبدل.

وفي الإطار ذاته، كشف المشاركون في جلسة «آفاق الهيدروجين» على هامش فعاليات مؤتمر أسبوع المناخ، ملامح مشهد الطاقة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووجهات نظر شاملة حول الإمكانات الواقعية لاعتماد الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في الصناعات الرئيسية، وحول مشاريع الهيدروجين في المنطقة، مع تحديد النجاحات والتحديات المرتبطة بها، إلى جانب مناقشة فرص ومخاطر الاستثمار، مع التركيز على الجدوى الاقتصادية، فضلاً عن دراسة الآثار البيئية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وفتح الحوار خلال الجلسات بشأن التحول العادل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية الفرص والتحديات في مشاركة الشباب، وفرص بناء قدرات الشباب العاملين في مجال المناخ والطاقة في ظل برنامج «تمكين قدرات الشباب»، ووجهات النظر الإقليمية والدولية حول التحديات والفرص والمبادرات التي يقودها الشباب في هذا المجال، ودورهم المحوري في التصدي لتحديات المناخ والبيئة.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، إن السعودية استطاعت الحصول على خط أساس واضح للبيئات والأنواع التي تحتويها البحار لنتمكن من بناء نماذج لإدارة هذه الموائل وتعزيز استدامتها عموماً مع اهتمام خاص بالشعب المرجانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version