أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة مكة المكرمة المستشار إحسان بن صالح طيب، أهمية تمكين الجمعيات من تنفيذ مبادرات مجتمعية طموحة تحقق لها الاستدامة وتواكب رؤية 2030.

وثمن طيب، عقب اختياره رئيساً للجنة الاستشارية بالإجماع، الثقة الغالية التي وضعها أعضاء اللجنة في شخصه، وأشاد بدور الغرف التجارية بمكة المكرمة وجدة والطائف للدعم والمساندة التي تقدمها لجمعيات المنطقة، والتي تمثل حجر الزاوية في عملها. وخلف الطيب، المستشار أحمد الحمدان «يرحمه الله»، وأقروا مسمى لجنة بدلاً عن الهيئة الاستشارية، ووافقوا على عضوية المهندس أنس صيرفي، واطلعوا على تقرير متابعة توصيات الاجتماع السابق، وأبرز أعمال المجلس خلال الفترة الماضية، وتمت مناقشة عدد من المواضيع الأخرى.

وأشار المدير التنفيذي للمجلس محمد بيومي، إلى دور اللجنة الاستشارية في تقديم المشورة والدعم اللا محدود وأثره على ما تحققه الجمعيات الأهلية في منطقة مكة المكرمة من مساهمة فاعلة في الكثير من القضايا والمشاريع المجتمعية، ودورها في تعزيز العمل الخيري والاجتماعي، مشيداً بدور مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة مكة المكرمة الهادف إلى تمكين جمعيات المنطقة وتمثيلها وتنميتها لتعزيز دورها في المساهمة في تحقيق رؤية 2030، ويسعى إلى توحيد الجهود وتوفير التكاليف وتعظيم الأثر والفائدة والجودة للمبادرات التي تنفذها جمعيات المنطقة.

ويمتلك طيب، تاريخاً طويلاً في العمل الاجتماعي والخيري، حيث كان مديراً عاماً لفرع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، وبعد تقاعده أنشأ مكتباً للدراسات الاستشارية الاجتماعية، وساهم في إجراء أول مسح اجتماعي خيري لمنطقة مكة المكرمة لتحديد نوعية الخدمات الاجتماعية المقدمة، وعمل أميناً عاماً لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ولمدة 5 سنوات شهدت فيها الهيئة عصراً من أزهى عصورها.

كما كان رئيساً لفريق العمل في البحث الاستطلاعي للتجمعات السكانية الأمس حاجة لخدمات الإسكان التنموي في مناطق: مكة المكرمة – المدينة المنورة – تبوك، والمشرف العام على المسح الشامل على مساكن العشش والصفيح والمنازل المتهالكة بمنطقة مكة المكرمة، وله مشاركات إقليمية وعريبة ودولية كبيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version