بعد أن كانت الإذاعة المدرسية مقتصرة على اللغة العربية في السعودية، وقف طلاب متوسطة وثانوية مدرسة الملك فهد بالباحة،‬ صباح أمس الخميس في الطابور الصباحي لتقديم الإذاعة المدرسية باللغة الصينية.

فقد راج على منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الطلاب يقدمون الإذاعة المدرسية باللغة الصينية خلال الطابور الصباحي بينما يقوم أحد الطلاب بترجمة حديثهم، ولاقت هذه الفكرة إعجاب رواد التواصل الاجتماعي وأثنوا على هذه الفكرة بعبارات التشجيع والمدح والثناء.

وشرعت إدارات التعليم في تطبيق برنامج اللغة الصينية الإثرائي لطلبة الصف الثاني الثانوي، ضمن حصص الإتقان لمدة فصل دراسي يكرر خلال الفصول الدراسية للعام الحالي، وذلك ضمن حصص الإتقان بواقع حصتين أسبوعياً لكل فصل دراسي في الصف الثاني الثانوي (12 – 24) حصة دراسية خلال الفصل.

وتقديم ذلك على هيئة نشاط إثرائي متنوع الممارسات المتبعة لتطبيق اللغة الصينية وتزويد المدارس بالعروض التعليمية والدروس الإثرائية والتفاعلية، وإسناد حصة الإتقان الإثرائية لمعلم ميسر في المدرسة ويقتصر دور المعلم في الحصة على دعم وتوجيه الطلبة نحو التعلم الذاتي خلال حصة الإتقان في حال ليس لديه مهارات اللغة الصينية.

كذلك الاستثمار الأمثل للكوادر البشرية المتاحة في المدرسة وتكليفهم بالإشراف على البرامج الإثرائية خلال العام الدراسي والتنويع في الممارسات المتبعة لتطبيق اللغة الصينية في مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية ، حيث سيكون هناك محتوى وأنشطة إثرائية جاهزة تقدم للطلبة في حصة الإتقان.

وتعزز تعّلم الطلبة واكتسابهم للغة الصينية كلغة مهمة ومؤثرة على المستوى الاقتصادي والثقافي في العالم، وتنمية مهاراتهم واكسابهم مهارات التعلم الذاتي والتعلّم القائم على الأنشطة وتشجيعهم في وقت مبكر على استكشاف اللغة الصينية، ومن ثم الإقدام على تسجيل مادة اللغة الصينية في الصف الثالث الثانوي في المجال الاختياري.

كما ويعاد تطبيق البرنامج الإثرائي في الفصل الدراسي الثاني والثالث من العام الدراسي 1445هـ ويتم اختيار فصول جديدة لم يستفد الطلبة فيها مسبقاً من البرنامج الإثرائي في نفس المدرسة أو اختيار مدارس جديدة في حال تم تطبيق البرنامج الإثرائي لكافة فصول الصف الثاني الثانوي.

يشار إلى أن إقرار تدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية، جاء خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة للعاصمة الصينية بكين، والاتفاق لوضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version