انطلق اليوم (الاثنين) اجتماع المؤتمر الإقليمي لشبكة الروابط العائلية للشرق الأدنى والأوسط 2024 في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية، الذي تقيمه هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويستمر لمدة 3 أيام (11 – 13 نوفمبر)، حيث تستضيف المملكة هذا الحدث للمرة الأولى، وذلك لتبادل المعارف والممارسات ومناقشة الجوانب النظرية والعملية للاستجابة الإنسانية للحركة الدولية في مجال إعادة الروابط العائلية من المنفصلين والمفقودين عن ذويهم والمتوفين وعائلاتهم.

ويشهد المؤتمر لقاءات لممثلي الجمعيات الوطنية وبعثات اللجنة الدولية، إلى جانب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبمشاركة كُلٍّ من مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط والأدنى.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسات نقاش حول استراتيجية إعادة الروابط العائلية 2020 – 2025 «وما بعدها»، ومناقشة جهود العمل الإنساني في هيئة الهلال الأحمر السعودي لصالح الأسر المشتتة والمفقودين وعائلاتهم، واستعراض تجربة عربة «الشوافات» المخصصة للروابط العائلية، إضافة إلى مناقشة احتياجات الأسر المشتتة والمفقودين وذويهم، وتحديدها وتلبيتها، وكذلك ستتم مناقشة حماية الأشخاص من خلال حماية بياناتهم الشخصية، والمبادئ والمنهجية والأدوات التي تستند إليها برامج ومبادرات حماية الروابط العائلية، إضافة إلى الديناميكية الإقليمية لشبكة الروابط العائلية في الشرق الأوسط والأدنى.

وتستعرض هيئة الهلال الأحمر السعودي جهودها من خلال خدمة إعادة الروابط العائلية، التي تهدف إلى الحد من اختفاء أفراد الأسرة وانفصالهم عن بعضهم البعض، وإعادة الاتصال بين العائلات والحفاظ عليها، والكشف عن مصير الأشخاص ممن هم في عداد المفقودين، حيث نفذت الهيئة العديد من الأعمال الجليلة في هذا الجانب، وذلك منذ الإنشاء والتأسيس عام 2003، وبدء الاحترافية في العمل عام 2009، وحتى العام الحالي 2024.

يذكر أن هيئة الهلال الأحمر أسهمت في تحقيق العديد من المنجزات من خلال خدمة إعادة الروابط العائلية، منها إجراء 1392 مكالمة هاتفية ومرئية للمستفيدين، إضافة إلى إرسال 13,659 رسالة، فيما بلغ عدد طلبات البحث 328 طلباً، كما شاركت الهيئة في تسليم 94 طفلاً يمنياً لذويهم داخل اليمن، وإعادة 187 شخصاً، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبدعوة من القوات المشتركة لدعم الشرعية في اليمن.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version