فيما تطلع معلمون ومعلمات لتحقيق مجموعة مطالبات توازي الجهود التربوية والتعليمية التي يبذلونها داخل الصفوف الدراسية، كالتأمين الصحي الذي لا يزال حبيساً في أدراج الوزارة، رغم إعلانه قبل سنوات، ومستشفيات خاصة لهم أسوة ببعض القطاعات، وتخفيض تذاكر الطيران، وإنشاء أندية ترفيهية تتضمن صالات لإقامة الحفلات، وتسمية بعض الشوارع الرئيسية في المدن والمحافظات بأسماء من خدموا في إدارات التعليم، وتخصيص منح دراسية لأبناء وبنات المعلمين المتوفين، رعى وزير التعليم يوسف البنيان، أمس، احتفالية وزارة التعليم باليوم العالمي للمعلم، الذي يأتي تحت شعار «تقدير المعلمين.. نحو عقد جديد للتعليم»، بالتزامن مع الاحتفاء العالمي في 5 أكتوبر من كل عام، الذي يهدف لتقدير دور المعلمين والمعلمات في بناء الإنسان وإخلاصهم في أداء رسالتهم التعليمية.

وأشاد وزير التعليم، بأهمية دور المعلمين والمعلمات، باعتبارهم قلب التعليم النابض، الذي يسهم بفكره وجهوده في خدمة المجتمع، وتعزيز القيم الوطنية والتربوية لدى أبنائنا وبناتنا الطلبة؛ متمنياً لهم التوفيق والسداد والمساهمة الفاعلة في رحلة البناء والنماء التي تعيشها المملكة.

وقدَّم وزير التعليم جزيل الشكر والعرفان لما تقدمه حكومتنا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيال العناية والاهتمام بمنظومة التعليم في المملكة، ومن بين أركانها الرئيسة المعلمون والمعلمات.

وتضمّن الحفل كلمة موجهة من الطلاب لمعلميهم ومعلماتهم، وعرض فيلم مرئي عن مسيرة المعلم، إضافة إلى لوحة إنشادية (أوبريت) بعنوان: «معلم ووطن»، قدمها عدد من الطلاب والطالبات تكريماً للمعلم في يومه العالمي.

وشهدت الاحتفالات في مدارس البنين والبنات، باليوم العالمي للمعلم، تقديم ورود متضمنة عبارات الشكر وشهادات تقدير ورقية للمعلمين.

من جانبها، احتفت مدارس تعليم حائل بالمعلمين والمعلمات، ضمن اليوم العالمي للمعلم امتناناً لما يقدمونه للطلاب والطالبات في سبيل بناء أجيال واعية تقود الوطن نحو مستقبل مشرق.

وتجول مدير عام تعليم حائل بالنيابة الدكتور فضي العنزي، في عدد من المدارس بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، واحتفى بالمعلمين، وقدم لهم رسائل الشكر والتقدير لأدوارهم العظيمة، كما احتفى طلاب وطالبات تعليم حائل بمعلميهم ومعلماتهم في اليوم العالمي للمعلم، وقدموا باقات الورد ورسائل الشكر والامتنان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version